«بر جدة» تطلق حملتها الموسمية لتتجاوز الأسر أضرار كورونا

بدأت جمعية البر بجدة حملة (تحرَّ الأجر في الأيام العشر) لاستقبال الدعم لمشروعي كسوة العيد وعيدية يتيم ، وذلك عبر قنواتها الإلكترونية لتوزيعها على 1000 أسرة محتاجة من الأسر المسجلة في قوائم الجمعية ، و1200 يتيم ويتيمةخلال موسم الحج.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الدكتور سهيل بن حسن قاضي إن الجمعية في كل سنة تهتم بمشاركة الأبناء الأيتام والأسر الفقيرة فرحة العيد وتحرص كل الحرص على تفعيل برامج خاصة لدعمهم وحث المجتمع على المشاركة في هذه البرامج وخاصة في أيام العشر الفضيلة.

حيث صرفت الجمعية العام الماضي ما يقارب الثلاثة ملايين ريال لمشروع كسوة العيد، وأكثر من 600 ألف ريال في مشروع عيدية يتيم.

وتعتزم في هذا العام دعم نسبة أكبر من الأسرالمحتاجة والأيتام من خلال حملة (تحرَّ الأجر في الأيام العشر) كون هذا العام كان استثنائياً، فقد تضررت آلاف الأسر بسبب جائحة كورونا، وبات البعض لا يستطيع تلبية احتياجات العيد لأسرته وأطفاله، فكان لزاماً على البر أن تكون حاضرة وبقوة، لأنها من وإلى الوطن، وواجبها الوطني يستدعي التكاتف مع كافة أفراد المجتمع لتجاوز هذه الأزمة في القريب العاجل بعون الله.

ودعا قاضي كافة فئات المجتمع مؤسسات وأفراداً أن يشاركوا البر رسالتها السامية بإدخال السرور والبسمة في هذه الأيام المباركة على 1000 أسرة محتاجة بجدة، و 1200 يتيم، وذلك بدعم مشاريع كسوة العيد وعيدية يتيم، سائلاً المولى أن يتقبل صالح الأعمال.