وقّعت جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري ووزارة الإسكان ووقف محمد إبراهيم السبيعي، مذكرة تفاهم ثلاثية، لمساعدة المواطنين في الحصول على التمويل السكني، خصوصا غير المقبولين بنكياً.
حضر التوقيع وكيل وزارة الإسكان للدعم السكني، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر.
وأوضح الأمير سعود أن وزارة الإسكان تولي اهتماماً كبيراً بتمكين المواطنين الأشد حاجة، وتسعى لتحقيق أثر أكبر من خلال الوصول إليهم وتقديم الحلول السكنية بشكل مباشر، أو عبر التكامل مع مختلف مؤسسات المجتمع بقطاعيه الربحي وغير الربحي.
وأشار إلى أن المبادرة تسهم في تحقيق الوصول إلى هذه الفئة وخدمتهم، إلى جانب تنميتهم، وتجنب حصرهم في مواقع جغرافية محددة، مؤكداً أن التجارب والدراسات العالمية أثبتت أن دمج مختلف الشرائح يعد أحد أكثر الممارسات التي تحقق آثار تنموية كبيرة ومباشرة على الأسر.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري المهندس أحمد بن ناصر البديّع، أن الجمعية تعمل في إطار منظومة متكاملة من الشراكات مع كل من وزارة الإسكان وقطاع التطوير العقاري والقطاع المالي والجهات المانحة مثل وقف محمد إبراهيم السبيعي، لاستحداث برامج تنموية تؤهل الفئة المستهدفة من الاستفادة من الدعم.
فيما نوّه إبراهيم بن محمد السبيعي إلى أن الوقف يركز في مصارفه على اختيار الشركاء الذين يمكن أن يمتد أثرهم على نطاق واسع ويستطيعون الوصول إلى خدمة أعداد أكبر من المواطنين، مضيفاً: "من هذا المنطلق حرصنا على عقد شراكة مع وزارة الإسكان وجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري لقدرتهم على تحقيق مبادرات ذات أثر ممتد في النطاق السكني الذي يعد أحد أهم مقومات الحياة الكريمة للمواطن".