“التعليم” تختتم برامج التطوير المهني الصيفي بتدريب أكثر من 430 ألفًا من شاغلي الوظائف

اختتمت وزارة التعليم، ممثلةً بالمركز الوطني للتطوير المهني المرحلة الثالثة من برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي (عن بُعد)، بتدريب 430,623 متدرباً ومتدربةً من شاغلي الوظائف التعليمية؛ سجلوا في 3,705 برامج تدريبية، وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية بتاريخ 28 / 11 / 1441، الموافق 28 / 6 / 2020، حتى 2 / 12 / 1441، وشملت جميع مناطق ومحافظات المملكة، وشاركت فيها إدارات التدريب في إدارات التعليم بالمملكة، وبمشاركة فاعلة من الجامعات السعودية.

وأكّدت الوزارة أنّ هذه المرحلة شهدت توفير خيارات متنوعة من البرامج التطويرية النوعية، بما ينعكس إيجاباً على تحسين الممارسات التعليمية، ونواتج التعلّم، كما حقّقت مجموعة من الأهداف التي شملت رفع كفاءة الأداء، وتجويد نواتج التعلّم، من خلال مبادرات ومشروعات نوعية، تتيح فرص التطوير المهني التعليمي لكافة شاغلي الوظائف التعليمية، إضافةً إلى دعم تطبيق لائحة الوظائف التعليمية.

وكانت البرامج الأكثر تسجيلاً خلال هذه المرحلة تمثلت في دورات المناهج وطرق التدريس، حيث سجّل بها 114,411 مستفيداً ومستفيدةً، تليها برامج القيادة، والتي سجل بها 84,757 متدرباً ومتدربةً، في حين سجّل في برامج التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم 70,163 متدرّباً ومتدربةً.

وبلغ إجمالي عدد الزيارات لمنصّة التدريب الصيفي الإلكتروني أكثر من 1,6 مليون زائر، فيما بلغ إجمالي جلسات النظام 6,5 ملايين جلسة، خلال الفترة من 10 / 11 / 1441 وحتّى 2 / 12 / 1441.

ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الأداء المهني في ضوء المعايير المهنية للمعلّم للإسهام في تجويد نواتج التعلّم، وتقديم برامج تخصصية عامة متنوعة وفق احتياجات التطوير المهني بصورة مستمرة، وإعادة ورفع مستوى التأهيل العلمي والمهني لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال استثمار قنوات التعليم عن بُعد في وزارة التعليم، وتطبيقات التقنية الحديثة.

كما يركز المشروع على دعم شاغلي الوظائف التعليمية للحصول على نقاط التطوير المهني، واستيفاء متطلبات الترقية، وتعزيز ثقافة التطوير المهني لإيجاد لغة مهنية مشتركة بين التربويين، إضافة إلى دعم الجاهزية للتعليم والتعلّم من بداية العام الدراسي، وتهيئة المعلّم الجديد للممارسة المهنية التربوية والتعليمية.