صراع الأفاعي.. محمد ناصر يفضح علاقة عزمي بشارة بأمير قطر بسبب أردوغان

يدعون دائمًا أنهم على اتفاق لإيهام الشعوب أنهم أصحاب قضية حتى تظهر خلافاتهم عندما تتضارب مصالحهم لتفضح مساوئهم أمام الجميع.. هذا هو الحال في الصراع الدائر حاليًا بين جناحي الإعلام القطري، الأول جناح الإخوان المتواجد في اسطنبول المؤيد للإخوان وأردوغان، والثاني جناح عزمي بشارة المتواجد في لندن المناوئ لأردوغان.

المعركة الدائرة حاليًا بين محمد ناصر صاحب البطولة الورقية، وعزمي بشارة مُنظر الإخوان الأول، بعد انتقاد الأخير قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد في تركيا.

وهاجم محمد ناصر، عزمي بشارة، عبر قناته على يوتيوب، قائلًا إن الأخير يتلقى تمويلًا من تميم بن حمد، فضلًا عن أن "بشارة" تربى في أحضان الصهاينة كونه قضى سنوات عضوًا في الكنيست الإسرائيلي.

وتابع: "ثم خرج عزمي بشارة من أحضان الصهاينة إلى أحضان البترول فذهب طوعًا إلى حِجر تميم"، موجهًا سؤال عن كيفية العلاقة بين تميم وعزمي بشارة في ظل تمويله وإنشاء مركز بحثي وجريدة "العربي".

وأوضح محمد ناصر، أن ميزانية القنوات الثلاث التابعة للإخوان في تركيا "مكملين والشرق ووطن" ميزانيتهم لا تعادل ميزانية البوفيه في قناة العربي.

ليرد عباس ناصر مدير قناة التليفزيون العربي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قائلًا: "الرغبة بالاستبداد سمة في نفوس الكثيرين، ولا نستغرب إن كانت في قلوب بعض من عانوا من الاستبداد نفسه.. هؤلاء لا يسمعون ولا يرون إلا أناهم المتورمة ومشكلتهم مع المستبد أنه صادر دورهم لا أكثر".