إشادة واسعة بتعيين التعليم 3 سيدات ملحقات: «خطوة مميزة لتمكين المرأة السعودية»

وزير التعليم حمد آل الشيخ
وزير التعليم حمد آل الشيخ

أشاد كتاب ومثقفون ومتخصصون في شأن التعليم بالمملكة بإصدار وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ، قرارات بتكليف عدد من الملحقين الثقافيين في عدة دول خليجية وعربية وصديقة بينهم 3 سيدات، وأكدوا أنها خطوة مميزة تُسهم في تمكين المرأة.

جاء في قرار الوزير إن تكليف المرأة السعودية للعمل كملحق ثقافي، يعد سابقة هي الأولى من نوعها في هذا القطاع المهم والحيوي في بناء العلاقات، وتنسيق الجهود، وتعزيز المشتركات الثقافية والحضارية بين الدول.

وقالت د. منى آل مشيط، عضو مجلس الشورى: "شكرا خادم الحرمين الشريفين شكرًا سمو ولي_العهد ، نعم ثقة القيادة في بنات الوطن وتمكين المرأة السعودية للمشاركة في خدمة وطنها العظيم السعودية نتاج رؤية2030 المستنيرة".

وقالت الدكتورة منى العتيبي، كاتبة: "دكتور حمد آل الشيخ تميزت الوزارة معه في تمكين المرأة من صاحبات الكفاءة بعد أن عاشت النساء فترة طويلة من التهميش .. مبروك لهن ولكل كفاءة تستحق".

وعلقت الدكتورة أميرة المحارب العتيبي: "وزير التعليم الرجل الأكثر شجاعة في تاريخ الوزارة، حرصه، إدارته الفذة، تواجده الدائم خلقوا في دواخلنا مسؤولية واستشراف طامح للمستقبل، خصوصًا نحن النساء ونحن نراه يساندنا ويفخر بنا ويمكننا من بلوغ خدمة الوطن بكل فخر".
وكتبت الدكتورة بدرية الحربي: "تجربة وزارة التعليم في تمكين المرأة السعودية ثرية بالإنجازات والمكاسب وأصبح تمكينها واقع يعكس وعيها بقضايا المرأة بفضل الله ثم قيادة تعتبر بناء الانسان دون تمييز أهم ثرواتها، شكراً لوزير التعليم فقد نسجت المرأة حضورها بـ ٤ مناصب وكيلة للوزارة و ٣ مناصب كملحق ثقافي ومتحدثة رسمية".

وكتبت عبير العلي: "أن يأتي تمكين المرأة من وزارة التعليم في مناصب دبلوماسية مهمة يعد خطوة مهمة لتغيير الصورة النمطية للمرأة التي قُدمت عبر هذه الوزارة ولا زالت تُمارس عبر بعض منسوبيها وأدواتها".

وغرد سعد البازعي، ‏أستاذ آداب اللغة الإنجليزية غيرالمتفرغ بجامعة الملك سعود: "قرار مهم من وزارة التعليم: تعيين ملحقين ثقافيين بينهم ثلاث سيدات، في خطوة مميزة تسهم في تمكين المرأة.، المطلوب الآن إما تغيير اسم "ملحق ثقافي" إلى "ملحق تعليمي" طالما كانت الملحقيات مسؤولة عن التعليم أو تمكين الملحقيات بحيث تضطلع بنشاط ثقافي يبرر الاسم".

أما فارس الهمزاني، فقد رأى أنها قرارات تاريخية ونوعية لتمكين المرأة السعودية في مناصب دبلوماسية مهمة وجوهرية.
وقال: "اهلاً بالتغيير وشكراً لوزير التعليم الذي قدّم قيادات شابة تتؤام وتنسجم مع رؤية بلادنا الغالية".