استدرجته إلى رومانيا وهربت.. سر الحسناء الإيرانية في قصة اغتيال “منصوري”

لا زالت المزيد من التفاصيل تتكشف يوما وراء يوم، حول الموت الغامض للقاضي الإيراني، غلام رضا منصوري، والذي سقط جثة هامدة في بهو فندق كان يقيم فيه في العاصمة الرومانية، بوخارست.

وفيما تؤكد السلطات الإيرانية أن القاضي أنهى حياته بنفسه، تؤكد جماعات المعارضة السياسية أن النظام الحاكم في طهران، هو صاحب الاستفادة الكبرى وراء موته، وأن القاضي تم اغتياله.

وكشفت التحقيقات الرومانية في حادثة موت منصوري عن تفاصيل خفية، حول سيدة إيرانية استدرجت القاضي المتهم بالرشوة من فرنسا إلى رومانيا، قبل أن تغادر البلاد قبل مصرعه بيوم واحد.

بحسب التحقيقات، فقد ذهب منصوري إلى تركيا بعد مغادرته إيران ثم إلى فرنسا. حيث التقت به فتاة إيرانية تدعى فرناز افتخاري، وأقنعته أنها طالبة في جامعة آزاد الإسلامية بطهران، وتوطدت علاقتهما سريعا، حيث وفرت له شريحة هاتف محمول.

سافر منصوري مع فرناز عن طريق البر من فرنسا إلى ألمانيا ثم إلى النمسا ومن هناك إلى رومانيا. لكنها غادرت رومانيا بسرعة يوم الجمعة 12 يونيو وعادت إلى فرنسا، أي بعد اعتقاله.

قبل يوم واحد من مقتل منصوري، تم حذف صورة فرناز وبياناتها، من جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واستبدلت بحرف E، وفي الأول من يوليو، تغير اسم الحساب إلى "سحر".

وقالت جماعات المعارضة الإيرانية إن وضع الفخ عن طريق العملاء الإناث طريقة معروفة لجهاز المخابرات والأمن التابع للنظام، والتي تم كشفها بالفعل داخل وخارج إيران، داعية الأمم المتحدة إلى تعيين لجنة دولية لإجراء تحقيق شامل في القضية.