أفادت تقارير تركية، نقلا عن وزير العمل والخدمات الاجتماعية والأسرة في تركيا، زهراء سلجوق، أكدت أن الـ40 مليار دولار التي قدمت كمساعدات للسوريين في تركيا كانت منحة من الاتحاد الأوروبي.

وفي مناسبات عدة لطالما تغنى الرئيس التركي رجب طيب أدروغان بالمساعدات التي قدمها نظامه إلى اللاجئين السوريين في تركيا، وأعلن أن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على خدمتهم.

إلا أن الوزيرة التركية في تصريح نقله موقع "Cumhuriyet" التركي نفت بشكل قاطع أن تكون تركيا أنفقت هذا المبلغ على اللاجئين السوريين قبل أن تؤكد أن الاتحاد الأوروبي هو من يمول المساعدات المقدمة للسوريين في تركيا.

وأعلنت تركيا فتح أراضيها مجدداً وتحويلها كمنصة لانطلاق رحلات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وسحبت ضباط خفر السواحل وأمن الحدود بعد مقتل 34 جنديا تركيا في مدينة إدلب خلال غارة سورية على تجمع للإرهابيين .

واستخدم أردوغان  "ورقة اللاجئين" لابتزاز أوروبا سياسيا واقتصاديا بعد أن فتح حدوده أمام حركة اللاجئين السوريين "حيث أعلن استمرار تركيا في فتح أبوابها إذا تنفذ أوروبا وعودها .

الرئيس التركي يستخدم ورقة اللاجئين وذلك للحصول على عدة مكاسب من أوروبا من بينها فتح الباب للأتراك للسفر إلى أوروبا بدون تأشيرة مسبقة والتسريع في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي أوقفها أردوغان تارة بالتقرب من روسيا عسكريا وتارة أخرى بقمعه للمعارضة والتدخل في القضاء عليها .