قرار رفض قطر لحظر الأسلحة على إيران.. مؤامرة جديدة على مجلس التعاون

في ظل تحرك دولي مستمر تقوده أمريكا، وتسانده الدول الخليجية ودول العالم لتمديد حظر السلاح على إيران، وإيقاف تهديد سلوكها المزعزة لأمن واستقرار المنطقة، خرج مسؤول بالخارجية القطرية ليخالف من جديد الإجماع الخليجي والعربي ويعلن معارضة الدوحة لتمديد حظر السلاح على طهران.

في تصريح لا مواربة فيه قال مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري "نحن في قطر لا نرى أن العقوبات الحالية على إيران تسفر عن نتائج إيجابية ولا تساهم في حل الأزمات، وحل الأزمات يجب أن يكون عبر الحوار".

وأضاف أن "إيران دولة جارة وتربطنا بها علاقات حسن الجوار ولها موقف نثمنه في دولة قطر حكومة وشعبا".

الموقف القطري من مساعي حظر الأسلحة على إيران يفضح من جديد تبعية نظام الحمدين للنظام الإيراني ودعم سياسات طهران الإرهابية، إضافة إلى أنه يكشف مواقف ومؤامرات قطر لتقويض جهود مجلس التعاون الخليجي في مواجهة إرهاب إيران.

تصريح ممثل الخارجية القطرية تجاهل بإيعاز من الدوحة وبتعمد الثمن الذي تدفعه دول المنطقة من أمنها واستقرارها نتيجة أعمال بلاده وحليفتها إيران في المنطقة، ما يظهر أمام العالم من دعم لمليشيات إرهابية في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

مؤامرة قطر الجديدة القديمة على مجلس التعاون الخليجي تثبت بشكل واضح مساعي قطر على دول مجلس التعاون الخليجي، ولاتي لم تكن خافية على العام، بعدما دأبت على مهاجمته ومخالفة قرارات الصف العربي الموحد.

الإجماع الخليجي والعربي وقبلهم عدد كبير من دول العالم على رأسهم أمريكا أجمع بأن عدم تمديد حظر الأسلحة على إيران يهدد شعوب المنطقة، وشددوا على ضرورة تمديد حظر الأسلحة لكبح نشاط إيران الخبيث في المنطقة وضمان أمن دول مجلس التعاون الخليجي، لكن قطر الحليفة لا ترى سوى مصلحتها في دعم الإرهاب حتى لو كان على حساب المنطقة بأكلمها.