FBI: المخابرات الروسية اخترقت مؤسسات أمريكية حساسة

كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية "أن أس إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" عن أداة قرصنة إلكترونية استخدمتها جهات استخباراتية روسية لاستهداف مؤسسات داخل الولايات المتحدة.

وبحسب التقارير الاستخباراتي، فإن القرصنة تقف وراءها الجهة ذاتها التي اخترقت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، خلال موسم انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وقالت "أن أس إيه" و"أف بي آي" في تقرير جديد لهما إن "مديرية الاستخبارات الرئيسية" في روسيا، المعروفة اختصارًا باسم "GRU"، استخدمت أداة تسمى "Drovorub" لاختراق أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل "لينوكس"، وهي الأجهزة التي يتم استخدامها على نطاق واسع داخل وكالات حكومية أمنية في الولايات المتحدة، مثل وزارة الدفاع، بحسب كيبل وود، رئيس العمليات في مديرية الأمن السيبراني بوكالة الأمن القومي، متحدثا لرويترز.

وكانت "Drovorub" ستلحق ضررا واسع النطاق بهذه الأجهزة، لولا اكتشافها والتعامل معها، بحسب المسؤول، الذي لم يحدد أسماء المؤسسات التي استهدفت.

ستيف غروبمان، من شركة "مكافي" للأمن الإلكتروني، قال لرويترز، إن هذه الأداة تسمح للمتسللين بسرقة الملفات والتحكم عن بعد في أجهزة الضحايا.

وتوصلت، وكالة الأمن القومي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أنه يقف وراءها فريق استخباراتي يسمى "مركز الخدمة الخاصة الرئيسي رقم 85 (GTsSS)، والوحدة العسكرية 26165.

وقالت وود "إن وكالة الأمن القومي تشارك هذه المعلومات لمواجهة قدرات GTsSS، والتي تستمر في تهديد الولايات المتحدة وحلفائها".