تركيا: المرأة الحديدة ترفض التحالف مع أردوغان “ولو صوّبوا المسدس إلى رأسها”

أكدت رئيس حزب الخير التركي المعارض، ميرال اكشنار، الملقبة بالمرأة الحديدية، أنها لن تنضم للتحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزب الحركية القومية، "حتى ولو صوبوا المسدس إلى رأسي"، بنص تعبيرها، يوم أمس السبت

وخلال لقاء تلفزيوني، علقت أكشنار على دعوة رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، لها بالعودة إلى التحالف الجمهوري، وموالاة نظام العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، قائلة إنها لم تطلق حزب الخير في ظروف عادية أو سهلة، بل إنها عانت كثيرًا حتى تستطيع إنشاء الحزب في ظل سياسات أردوغان القمعية.

ولفتت المسؤولة التركية إلى أنها لا يمكن أن تكون مثل الذين كانوا بالأمس "يأكلون لحم بعضهم البعض"، ثم أصبحت علاقتهم كـ"الظفر في اللحم"، في إشارة منها إلى أردوغان وبهتشلي، إذ كان الأخير من أكبر معارضي الرئيس قبل أن يصبح موالياً له، وكان كثيراً ما يوجه الانتقادات اللاذعة له، مضيفةً أنه أصبح الآن يؤيده تأييداً أعمى، وأنها لن تستطيع أن تكون جزءاً من ذلك التحالف.