جامعة القصيم تقر آلية الدراسة للفصل الدراسي الأول من العام المقبل 1442هـ

أقرت جامعة القصيم أمس، آلية الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم 1442هـ، بالتوافق مع ما أقرته وزارة التعليم بالمملكة، وحرصاً من الجامعة على صحة وسلامة الطلاب والطالبات وجميع منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وبما يضمن تحقيق متطلبات العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الاستثنائية في مواجهة خطر انتشار جائحة فيروس كورونا.

وتتضمن الآلية المقررة للدراسة تقديم المحاضرات النظرية "عن بعد" باستخدام نظام التعلم الإلكتروني المعتمد وفق الجدول المدخل في النظام الأكاديمي وبأوقات المحاضرات المعلنة، كما تتيح الآلية الجديدة للكلية تقديم بعض المحاضرات النظرية حضوريا، في حال رأت الكلية ضرورة ذلك.

وتتم هذه الخطوة بعد موافقة عميد الكلية وذلك في أضيق الحدود ووفق الإجراءات الوقائية المتبعة، على أن تكون الدراسة في الجزء العملي للمقررات حضورياً، وكذلك المقررات العملية والسريرية وتتولى الكلية المعنية ترتيبات ذلك وفق الإجراءات الوقائية المتبعة، كما سيعامل النظام السنوي معاملة النظام الفصلي في جميع المقررات التي ينتهي تقييمها مع نهاية الفصل الأول.

وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، أنه ستطبق جميع الإجراءات والأنظمة المتعلقة بسير العملية التعليمية الاعتيادية حسب اللوائح والأنظمة المتبعة والقواعد التنفيذية المنظمة لها في جامعة القصيم، مشيراً إلى أن درجة كل مقرر ستحتسب وفق ما سبق اعتماده من مجلس الكلية، كما ستحتسب التقديرات التي يحصل عليها الطالب في كل مقرر والمعدل الفصلي والتراكمي وفق اللوائح والأنظمة المتبعة في الجامعة.

ولفت العضيب إلى أن احتساب الغياب واعتماد الحرمان سيتم وفق القواعد التنفيذية المنظمة للائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية في الجامعة بنسبة 20% ويكون الاحتساب وفق آلية الحضور في المنصات الإلكترونية المعتمدة، مؤكدًا على أن جميع الاختبارات الفصلية والنهائية سوف تنعقد حضورياً مع تطبيق جميع الإجراءات الوقائية المتبعة والتباعد الجسدي وفق خطة تعدها الكلية.

وأضاف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن مناقشات الرسائل العلمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه ستنعقد عن بعد، ونوه إلى ضرورة الالتزام بالحركات الأكاديمية حسب التقويم الأكاديمي المعلن، مؤكدًا على أن هذه الآلية تخضع لما يستجد من ظروف ويعمل بها إلى حين زوال الموجب لها.