“حماية طرابلس” تنقلب على حكومة الوفاق: الإخوان “جماعة الشر” يسعون للحكم بأية طريقة

قالت ما تعرف بـ"قوة حماية طرابلس" التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، وجماعة الإخوان يسعون نحو الحكم بأي طريقة.

وأضافت القوة في بيان لها أمس الخميس، أنها التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية التي شهدت فيها العاصمة طرابلس موجة احتجاجات شعبية مطالبة بالإصلاح ومحاربة للفساد.

وتابع البيان أنه "بالرغم من تزوير عديد البيانات باسم القوة والتي بالمناسبة تؤكد أنه لا علاقة لها بها، ومع اشتداد المظاهرات وانحرافها عن مسارها الأصيل (محاربة الفساد)، بسبب عدة أيادي خفية تعمل لصالح من وصفته بـ"المتمرد" من جهة، ومن جهة أخرى تابعة لجماعة الشر الإخوان، التي تسعى للوصول لسدة الحكم بأي طريقة كانت، وما أكد ذلك البيانات المتضاربة لباشاغا وآخرها الذي لا يختلف كثيراً عن كلامه وتصريحاته المثيرة للجدل أثناء حرب ما يسمى "ببركان الغضب" ضد قوة حماية طرابلس المدافعة عن الحق".

وأشار البيان إلى أن "القوة لطالما كانت من السباقين دوماً في محاربة الفساد والفاسدين وفضحهم والوقوف أمامهم، مشددة على أنها تعمل تحت شرعية المجلس الرئاسي، كما أنها تساند مطالب الشعب الليبي وتطلب من الحكومة والمسؤولين بأخذ هذه المطالب بجدية وحزم".