تقرير فرنسي: استدعاء أمجاد العثمانيين لن تفيد أردوغان في كارثة تركيا الداخلية

قال تقرير فرنسي إن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استدعاء أمجاد العثمانيين لن تفيد في حل المشكلات الداخلية التي تعصف بالاقتصاد التركي.

وأضاف تقرير موقع "أتلانتيكو" الفرنسي، أن الرئيس أردوغان صدر لسنوات في اسطنبول بأن كلمة السر في إخراج البلاد من الأزمات هي العثمانية الجديدة.د

ويرى مراقبون وسياسيون أوروبيون أن رغبة الرئيس التركي تتلخص في الحنين إلى الماضي والاستفادة من لعبة أمجاد العثمانيين لضرورة بقائه السياسي.

وأضاف أن ”هذه الرغبة ترافقها في الواقع حالة ركود اقتصادي كامل، وتراجع في الاستثمار الأجنبي وانخفاض في قيمة العملة وهبوط في رأس المال السوقي وعجز متزايد في الموازنة، بالإضافة إلى معطى آخر سياسي وهو نجاح المعارضة بالانتخابات المحلية في إسطنبول“.

واعتبر التقرير أنه ”إذا كان هناك مجال واحد يبدو أن أردوغان يتفوق فيه ويسمح له بإغواء وتمجيد قاعدته الانتخابية فهو تذكر عظمة الماضي لبلده، التي تم التعبير عنها من خلال ثلاثة محاور، وهي الدين والمغامرة العسكرية الخارجية والاستبداد، معتبرا أن الرئيس التركي ”يريد بأي ثمن أن ينقل حرفيا الماضي العثماني في تركيا الحديثة ولا يتوقف عن العمل عليه بإشارات رمزية“.