في بادرة إنسانية مُلفتة ، أعلن حمد بن صلبي الراضي الشريفي تنازله عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى، ودون أي مقابل، اقتداء بما سنّه ولاة الأمر من قيم التسامح والعفو والمحبة.
جاء ذلك بعد وجاهة الشيخ فرحان بن نايف الفيصل الجربا وبجهود من الشيخ محمد بن ماجد العجل، خلال استقبال الشيخ فرحان لوالد القتيل وإخوانه وأبناء عمومته في مجلسه في الرياض.
وعبّر الشيخ فرحان بن نايف الفيصل الجربا عن تقديره وشكره لحمد الشريفي الذي قَبِل وجاهته وعفا لوجه الله تعالى دون أي مقابل مادي.
كما أكد على أنّ هذا ما حثّنا عليه ولاة أمرنا ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وما تربينا عليه من أخلاق وقِيَم وعادات دينية واجتماعية يأتي التسامح في مقدمتها.
وتعد هذه الوجاهة هي الثانية خلال فترة سبعة أشهر حيث سبقتها وجاهة الشيخ فرحان لدى الشيخ سالم بن لافي بن صخيل وعائلته الكريمة والتي قادت إلى تنازلهم عن ٧ مليون ريال من دية ابنهم لوجه الله تعالى ودون أي مقابل .