لمواجهة كورونا: ارتفاع الطاقة الاستيعابية ٣ أضعاف لأسرة العناية المركزة بمكة

ضاعف التجمع الصحي في مكة المكرمة طاقته الاستيعابية لأسرة العنايات المركزة بجميع مستشفيات التجمع لمواجهة فايروس كورونا المستجد و الحالات المصابة الى ثلاثة اضعاف، والذي يأتي ضمن الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنطقة، وتجويدها بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية.

وأوضح مدير خدمات الرعاية الحرجة بالتجمع الصحي في مكة المكرمة الدكتور قاسم حسن الخطيب، بأنه منذ اللحظات الاولى للجائحة كانت قيادات التجمع الصحي وكافة منسوبي مستشفياته واقسام العناية المركزة على قدر الحدث وأهبة الاستعداد واستقبال الحالات المصابة وازديادها وذلك بالعمل على زيادة عدد الاسرة لمواكبة حاجة العمل والمرضى على حد سواء بوضع وتطبيق عدد من اللوائح والانظمة الخاصة بالتجمع وتطبيقها تماشياً مع أنظمة ولوائح وتوصيات وزارة الصحة للتعامل مع فايروس كورونا المستجد فيما يخص التنويم وطرق علاج الحالات وكذلك نقلها بين مستشفيات التجمع.

وأضاف "الخطيب" بأن عدد الاسرة للعنايات المركزة بالتجمع الصحي كانت ١٤٠ سريراً ونظراً للزيادة العالية للحالات تم العمل بشكل تكاملي بين جميع القطاعات وبدعم كبير من حكومتنا الرشيدة ومتابعة وزارة الصحة برفع الطاقة الاستيعابية الى ثلاثة اضعاف مما ساهم بشكل كبير في احتواء تزايد عدد الحالات وتقديم خدمات نوعية وذات جودة عالية.

واستطرد قائلاً، بأنه تم استخدام اجهزة حديثة وذات قيمة نوعية في تقديم الخدمة الطبية لمرضى كورونا المستجد تمثلت في جهاز أكسجة الدم بمدينة الملك عبدالله الطبية والذي يقوم بعمل الرئه والقلب للحالات الحرجة وقد استفاد منه ١٠ حالات ولله الحمد جميعها تماثلت للشفاء.

والجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لما أعلنته وزارة الصحة مؤخرًا عن إضافة ما يقارب 3500 سرير عناية مركزة في مختلف مستشفيات القطاعات الصحية بجميع مناطق المملكة؛ بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، واستمرارًا لتطبيق أعلى معايير الوقاية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية للتصدي لفيروس (كورونا) المستجد.