تركيا.. 24 شخصا انتقدوا حكومة أردوغان على مواقع التواصل فأدخلوهم السجن

ألقت الشرطة التركية القبض على 24 شخصا بسبب تعليقات تنتقد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقررت شرطة أردوغان أن تعليقات الأشخاص استفزازية وتهين رجال دولة وتهدف إلى تقويض الحكومة وإثارة الاضطرابات العامة.

ونفذت الشرطة المداهمات في ست ولايات بما في ذلك إسطنبول، مضيفة أن 10 من المشتبه بهم يتواجدون خارج البلاد.

وتعتاد السلطات التركية على قمع المعارضين، وكان آخرها بسبب التعليقات حول تعامل الحكومة مع جائحة فيروس كورونا.

أطلقت السلطات التركية حملة اعتقالات جديدة شملت عسكريين ومحامين تتهمهم بالارتباط بحركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو 2016. وألقت الشرطة التركية أمس (الخميس) القبض على 98 شخصا، 43 عسكريا و55 محاميا، بتهمة الانتماء لحركة غولن، التي أعلنتها السلطات جماعة إرهابية عقب محاولة الانقلاب التي ينفي غولن، الحليف الوثيق السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، أي علاقة له بها. وأصدرت النيابة العامة بولاية باليكسير (غرب) أمرا باعتقال 24 عسكرياً، فيما أصدرت نيابة ولاية وان (شرق) قرارات مماثلة بحق 19 عسكريا، أغلبهم لا يزالون في الخدمة.

وجاءت قرارات الاعتقال في إطار التحقيقات التي تتولاها النيابة العامة بالولايتين ضد ما يسمى «جناح حركة غولن داخل الجيش»، وشملت 21 ولاية نفذت فيها الشرطة حملات متزامنة للقبض على المطلوبين. وبين العسكريين المطلوبين، نقيب، وملازم، و17 ضابط صف، و19 جنديا في الخدمة بصفوف الجيش، و5 آخرون سبق فصلهم بموجب مراسيم صدرت خلال حالة الطوارئ التي فرضت لمدة سنتين عقب محاولة الانقلاب.