أمريكا تدين التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان وتدعو لوقف “فوري” للأعمال العدائية

أدانت واشنطن التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان ودعت لوقف "فوري" للأعمال العدائية

و طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف فوري للقتال"بين أرمينيا و أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ

و شهد الإقليم مواجهات عسكرية بين أذربيجان و أرمينيا

و أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل 200 من قوات أذربيجان وتدمير 30 مدرعة ودبابة و20 طائرة مسيرة في الاشتباكات بإقليم ناغورني كاراباخ.
وفرضت أذربيجان الأحكام العرفية في معظم أنحاء البلاد جراء ما وصفته بـ"الاستفزازات العسكرية الواسعة النطاق التي قامت بها أرمينيا"، وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني "إن أرمينيا قصفت اليوم مناطق سكنية وعسكرية لأذربيجان من عدة اتجاهات، وأن الجيش الأذري قد بدأ هجوما مضادا ضد العدو".

و أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية، أنها تملك أدلة عن تدخل تركيا إلى جانب أذربيجان في النزاع بمنطقة قره باغ، مؤكدة أن يريفان تحقق في تقارير عن وجود مسلحين سوريين هناك.
وصرح المتحدث باسم الوزارة، أرتسرون أوفانيسيان بأن الجانب الأرمني يملك بعض المعلومات التي تسلط الضوء على دور تركيا في التطورات الأخيرة بقره باغ.

وأضاف أن الحديث يدور عن أدلة دامغة على وجود أسلحة تركية لدى القوات الأذرية في قره باغ، مشددا على أن هذه الحقائق لا تترك مجالا للشك.

وتابع: "ثمة حقائق أخرى تحتاج إلى التدقيق، وأما بخصوص المسلحين فليس بإمكاني تأكيد أو نفي هذه الأنباء الآن. مع مرور الوقت سنجمع مزيدا من الأدلة وسنتحدث عن الموضوع استنادا إلى أدلة أكثر وضوحا".

ونفى مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف صحة التقرير الصادر عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن نقل تركيا مسلحين سوريين إلى قره باغ، معتبرا إياه باطلا جملة وتفصيلا.