توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين المغرب والولايات المتحدة لمدة عشر سنوات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إبرام اتفاق تعاون عسكري مع المغرب، يمتد لـ10 سنوات، وينتهى في 2030.

وجاء الاتفاق ضمن أهداف زيارة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الجمعة إلى الرباط، في جولة مغاربية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدان المغرب الكبير والذي يتمحور حول محاربة الجماعات المتشددة وحفظ الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.

وشمل برنامج زيارة "إسبر" الرباط لقاء مع المفتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال عبد الفتاح الوراق والوزير المنتدب المكلف  بالدفاع عبد اللطيف لوديي، إضافة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة.

ويحتضن المغرب كل سنة مناورات الأسد الإفريقي تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم). وهي العملية التي ألغيت هذه السنة جراء وباء "كوفيد-19".

وتعد الولايات المتحدة الأميركية أول مزود للمغرب بالأسلحة، بينما تعد الجزائر التي زارها إسبر الخميس مشترياً رئيسيا للأسلحة الروسية.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قام في تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة للرباط تركزت حول الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل، فضلا عن الدعوة إلى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

وعملت الرباط في الأسابيع الأخيرة على رعاية محادثات بين برلمانيين عن طرفي النزاع في ليبيا لدعم جهود الوساطة الأممية لإقرار مسار سياسي لحل الأزمة بهذا البلد.