وزير البيئة يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة التفتيش البيئي

أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في مقر الهيئة، بجدة، اليوم, المرحلة الثالثة من مبادرة التفتيش البيئي.

ووقع عقد المبادرة الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني، للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي, مع شركة المصادر الدولية لأنظمة البيئة المحدودة بقيمة 108 ملايين ريال لمدة 3 سنوات.

وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أن المبادرة تتضمن تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التفتيش البيئي على المنشآت الصناعية والتنموية ومقدمي الخدمات البيئية في المملكة بـ(189) مفتشاً, مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى زيادة أعمال التفتيش والرقابة البيئية على المنشآت الصناعية والتنموية وفق أعلى معايير الجودة في الأداء في مناطق المملكة كافة.

وأفاد بأن المبادرة تتضمن تنفيذ برنامج لتطوير وبناء القدرات للمفتشين البيئيين والتدريب على رأس العمل للارتقاء بأدائهم، إلى جانب رفع كفاءة جهاز التفتيش البيئي في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والتحقق من التزام المنشآت بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.

وبين أن المبادرة ستحد من الممارسات البيئية الخاطئة والتلوث البيئي الناتج عن المنشآت الصناعية والتنموية والارتقاء بمستوى الالتزام البيئي, ونشر الوعي البيئي لدى المنشآت الصناعية والتنموية, إضافة إلى أن المبادرة خطوة نحو تعزيز وتمكين الشراكة مع القطاع الخاص لحماية البيئة واستدامة مواردها والحفاظ على مقدراتها.

كما اطلع وزير "البيئة " خلال زيارته للإدارة العامة للتحاليل والتوقعات على عرض لمخرجات مبادرة تطوير النماذج العددية لتحسين دقة توقعات الطقس إحدى مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030, الهادفة إلى حماية البيئة من الكوارث الطبيعية، التي تم من خلالها زيادة الدقة المكانية لنماذج الطقس من 7 كيلو مترات إلى 1.6 كم لمدى زمني من 3 أيام إلى 10 أيام، وتشكيل نماذج التوقعات البحرية وأنظمة التنبؤ الآني, التي مكنت من رفع جاهزية ودقة التوقعات الأرصادية والتحذيرات من الظواهر الجوية وتفادي آثارها.

وشملت زيارة المهندس الفضلي زيارة مركز الاستجابة للحوادث البيئية بالهيئة, مطلعًا على عرض للاستجابة لمكافحة التلوث بالزيت, تضمنت إجراءات الاستجابة وطرقها والخطط والبرامج.