جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة الصناعة توقعان اتفاقية تعاون مشتركة لتأهيل العنصر البشري

برعاية وزير التعليم ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية شارك نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري في حفل توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وأكد وزير الصناعة خلال كلمته أهمية دور التعليم في تخريج المؤهلين وفق ما يطمح إليه الوطن، ويلبي احتياجاته من السواعد الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات، وتطلعات الوزارة في التعاون والشراكات مع الجامعات السعودية، ومنها جامعة الملك عبدالعزيز الغنية بكلياتها والنخب العلمية والأكاديمية الحاصلة على أعلى التصنيفات والاعتمادات الأكاديمية والمؤهلات من أرقى الجامعات العالمية، مشيراً معاليه إلى أن التعاون مستمر مع القطاع التعليمي لما فيه دفع الحركة التنموية، بما يخدم الصناعة والثروة المعدنية، ويتماشى مع رؤية المملكة وبرامجها التي تعوّل على قطاع الصناعة في جانب تنويع مصادر الدخل وتعظيم الموارد، لافتاً إلى أن زيارته ترسّخ التعاون الوثيق وأهمية رفد القطاعات الاقتصادية والخدمات بالكوادر المؤهلة، وخلق برامج متنوعة تلائم احتياج سوق العمل وقطاع الصناعة والتعدين على وجه الخصوص.
بدوره، أثنى نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري على عمق الرؤية لدى وزارة الصناعة ممثلةً في معالي وزيرها الأستاذ بندر الخريف، وكافة رجالات الوزارة في تبني شراكات وبناء تعاون وثيق مع الجامعات باعتبارها الداعم الاستثماري والمعين لتحقيق مستهدفات رؤية بلادنا، كما تعتبر الحاضن الرئيس للكوادر والخبرات الأكاديمية والبحثية.
وأكد د.السديري أن دور الجامعات في بناء الإنسان وتأهيله في مختلف المجالات يمتد ليصل لأبعاد أخرى تتعلق بالبحث العلمي والتطوير والتدريب واحتضان مراكز تميّز بحثية تساعد على تحقيق تطلعات قطاع الصناعة والتعدين في المملكة، مقدماً شكره لوزير الصناعة والثروة المعنية ومعالي نائبه لشؤون التعدين، ومعالي رئيس الجامعة على تنظيم اتفاقية تعاون تؤطّر لمجالات العمل وتسهم في تعميق تنفيذ الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأهداف المشتركة.
من جانبه، رحّب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية وصحبه الكرام من قيادات ومسؤولي الوزارة، مشيراً إلى أن الجامعة تضع في أولوياتها الاهتمام بمبادرات التعليم وتطوير المواهب التي من بين مستهدفاتها إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية في الجامعات السعودية في التخصصات ذات الصلة بقطاع التعدين، وإعداد برامج لتوجيه المنح الدراسية في التخصصات التي تتطلب تغطية احتياجات الوظائف على المدى القريب، وإعداد وتكثيف البرامج المهنية في المملكة من خلال التوسيع والمساعدة في تأدية الخطط المستقبلية لمخرجات التعليم لتحقيق طموحات القطاع.
بعدها جرى توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، في مجال دعم قطاع الصناعة والثروة المعدنية. عقب ذلك زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مقر كليتي الهندسة، وعلوم الأرض، ومركز التصوير الجزئي i-one الذي يعتبر أحد مشاريع شركة وادي جدة، كما التقى طلاب وطالبات الجامعة، شارحاً الخطط الإستراتيجية المستقبلية للتعدين والصناعات التعدينية، وأجاب معاليه عن الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمجالات العملية التي يلتحقون بها بعد تخرجهم.