بندر بن سلطان: القيادة الفلسطينية التاريخية دائما يراهنون على الجانب الخسران.. والمملكة كانت أكبر منهم لخاطر الشعب الفلسطيني

قال الأمير بندر بن سلطان إن القيادة الفلسطينية التاريخية دائما يراهنون على الجانب الخسران.. والمملكة العربية السعودية كانت أكبر منهم لخاطر الشعب الفلسطيني.

وأضاف في وثائقي على قناة العربية، أنه بعد احتلال الكويت ذهب ياسر عرفات إلى صدام يقبله ويضحكون مع بعضهم هذا كان واقع مؤلم على الأمة العربية، وخاصة على الكويتيين، ومع تحرير الكويت وضرب صدام العاصمة الرياض بالصواريخ، في نابلس كانوا يرقصون على ضرب الرياض.

وتابع أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض.

وأكد أن قضية فلسطين قضية عادلة لكن محاميها فاشلون، وإسرائيل قضيتهم ظالمة لكن محاميها ناجحون وهذا يختصر لك الأحداث التي صارت في 75 عاما الماضية.

وقال إننا شاهدنا شبابا مغررا بهم في نابلس الفلسطينية يرقصون فرحا لضرب الرياض في حرب تحرير الكويت.

وأضاف أن الملك عبد الله جمع أبو مازن وخالد مشعل وبعد اتفاقهم بأيام وأمام الكعبة المشرفة حاول كل طرف التنصل من الاتفاق والتآمر على الآخر.

وتساءل أن تركيا سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟.

وعن الخلاف مع دولة قطر، قال الأمير بندر إن "قطر دولة هامشية، وهي مثل القراد يثور الجمل لكن القراد سيبقى قرادا والجمل يبقى جملا".