برشلونة يواجه لاعبيه بخطة تقليص الأجور

قال مصدر في برشلونة إن النادي بدأ عملية لتقليص أجور اللاعبين والمدربين والعاملين غير الرياضيين للتأقلم مع الخسائر الضخمة التي يعاني منها بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال النادي في بيان يوم الإثنين الماضي إنه أبلغ العاملين بالحاجة إلى تقليل النفقات بعد تسجيل خسائر بقيمة 97 مليون يورو (113.98 مليون دولار) في التقرير المالي السنوي.

وأضاف المصدر أن الموظفين، بما فيهم اللاعبون، طُلب منهم ترشيح ممثل عنهم خلال الأسبوعين المقبلين لتمثيلهم في المفاوضات بشأن التتغيرات في الرواتب.

واضطر برشلونة لخوض كافة مبارياته على ملعبه دون جماهير من بداية الجائحة في مارس الماضي، لتتوقف الإيرادات من بيع التذاكر.

كما تأثر دخل الجولات المفتوحة في الإستاد والمتحف وحركة البيع في متاجر النادي بشدة، بسبب الانخفاض الكبير في أعداد السائحين القادمين للمدينة.

وأظهرت حسابات برشلونة اليوم انخفاضا بنسبة 14% في الإيرادات عن العام الماضي ومضاعفة صافي الديون لتبلغ 448 مليون يورو.

وأجرى النادي تخفيضاً مؤقتاً للأجور بنسبة 70% في نهاية مارس الماضي في ذروة الجائحة، واستمر ذلك حتى انتهاء حالة الطوارئ التي كانت مفروضة في البلاد حتى يونيو حزيران الماضي.

ودفعت المشاكل المالية للنادي لقضاء فترة الانتقالات الصيفية في محاولة تخفيض قائمة الأجور الأعلى بين أندية أوروبا، إذ تخلص برشلونة من لويس سواريز وإيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال مقابل لاشيء، بينما باع آرثر ميلو مقابل 72 مليون يورو ونيسلون سيميدو مقابل 30 مليون يورو.

وتعاقد مع ثلاثة لاعبين فقط هم ميراليم بيانيتش وسيرجينو ديست وفرانسيسكو ترينكاو مقابل 112 مليون يورو مجتمعين.

وأخفق في إجراء المزيد من التعاقدات قبل نهاية فترة الانتقالات يوم الإثنين الماضي، رغم اهتمامه بمدافع مانشستر سيتي إيريك غارسيا ومهاجم أولمبيك ليون ممفيس ديباي.