العثور على 13 مهاجراً مختبئين داخل صناديق من الورق المقوى في تكساس

عثر على ثلاثة عشر مهاجراً مختبئين في صناديق من الورق المقوى (الكرتون) داخل شاحنة صغيرة في ولاية تكساس الأميركية، بعد عبور الحدود من المكسيك، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتم العثور على المهاجرين محاصرين في الصناديق التي تم إغلاقها بشريط لاصق عند نقطة تفتيش شمال لاريدو على الطريق السريع 35 في 3 أكتوبر (تشرين الأول).

وأثناء تفتيش السائق والراكب في المقعد الأمامي، نبه كلب بوليسي عناصر حرس الحدود إلى مؤخرة الشاحنة.

واكتشف العناصر عدة صناديق محكمة الغلق، حيث تم العثور على المهاجرين مختبئين في الداخل.

وقبض على المهاجرين غير الشرعيين، حيث تبين أنهم يأتون من المكسيك والسلفادور وهندوراس والإكوادور.

وتظهر الصور شخصين على الأقل، رجل عاري الصدر وامرأة إلى جانبه، يحاولان الجلوس في أحد الصناديق.

والسائق الذي كان يقود الشاحنة المستأجرة هو مواطن أميركي، واحتجزته الشرطة، ولكن لم يتم التعرف عليه بعد.

ولم يكن أي من المهاجرين يرتدي معدات الحماية الشخصية، ولكن بعد فحصهم طبياً، تبين أنهم لم يكونوا بحاجة إلى مزيد من العناية الصحية.

وقال ماثيو ج.هوداك، رئيس دوريات حرس الحدود الأميركية لقطاع لاريدو: «رغم زيادة إصابات (كورونا) بين المعتقلين، لا يزال المهربون يعرضون الأشخاص الذين يستغلونهم من أجل الربح للخطر».

وتابع: «مرة أخرى، شهدنا قضية تهريب بشرية جنائية قام فيها المهربون بتعبئة أجانب غير شرعيين داخل حاويات مغلقة، هذه المرة صناديق من كرتون. هذه الظروف اللاإنسانية تتعارض تماماً مع كل ممارسة يتبعها بلدنا لمنع انتشار (كورونا) وتعرض وكلاءنا ومجتمعنا لخطر الإصابة».

وخلال عملية تفتيش لدوريات الحدود عند نفس النقطة في لاريدو بيوم سابق، تم العثور على 18 مهاجراً خلف جدار زائف في شاحنة. وبالمثل، عُثر عليهم من دون أي معدات واقية طبية.