بعد عودته إلى أوروبا.. قيود عربية إضافية خوفا من الموجة الثانية لكورونا

مع عودة كورونا بموجة ثانية إلى أوروبا، شددت دول عربية من الإجراءات الاحترازية الإضافية لمنع تفشي الوباء، إضافة إلى التلويح بفرض غرامات مالية على مخالفي القيود.

في تونس، قررت الحكومة أن مخالفي قرار ارتداء الكمامات الواقية من الفيروس يواجهون عقوبة تشمل غرامات مالية، بدءاً من الأسبوع المقبل في حدود 60 ديناراً تونسياً، أي ما يوازي 21 دولاراً تقريباً. ويأتي هذا القرار بعدما واصل فيروس «كورونا» انتشاره السريع في عدد من المدن التونسية، مما أدى إلى إعلان كثير منها مناطق ذات انتشار سريع للمرض. وبلغ عدد المناطق التي أعلن فيها حظر التجول 7 ولايات (محافظات).

وعُمان، أكد محمد بن سعيد اليحيائي، مساعد المدعي العام مدير عام الادعاء العام بمحافظة مسقط رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضايا الصحة العامة، أن الادعاء العام سيتعامل بحزم مع المخالفين لقرار منع الحركة، وإغلاق الأماكن العامة والمحال التجارية، وحظر استخدام الشواطئ خلال الفترة المحددة في قرار الحظر الجزئي الذي يبدأ سريانه اليوم الأحد.

وفي لبنان، تفتح المدارس أبوابها غداً الاثنين لطلاب الشهادات المتوسطة والرسمية، ضمن إجراءات استثنائية.

جاء ذلك في الوقت الذي تسلل فيه كورونا إلى أوروبا مرة أخرى بعد موسم عزلة جديد ويتمدّد فيه الخوف من الوباء الذي باتت أرقام إصاباته المرتفعة تهدّد بفصل جديد من الإقفال والشلل الاقتصادي، وسط توقعات بإعلان إنجلترا قيوداً مشددة اعتباراً من غد الاثنين.