كشف الطيار المتقاعد الكابتن فيصل صديقي تفاصيل رحلة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الشهيرة حول عواصم العالم والتي سردها رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير بندر بن سلطان في لقائه الوثائقي مع قناة العربية.
وقال صديقي إنه كان يعمل في الرحلات الخاصة الملكية وقتها، وورد إليه اتصال من الديوان الملكي بالاتجاه إلى مدينة العريش المصرية لأخذ ياسر عرفات وإيصاله إلى وجهته التي سيحددها.
وأضاف، خلال حديثه لبرنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية، أن مسار الرحلة كان من العريش إلى المغرب ومنها إلى السنغال وبعدها البرازيل ثم كولومبيا والولايات المتحدة.
وأوضح أن الرحلة استمرت 10 أيام، ووصفها بالمخيفة بسبب الطيران المتواصل ليلا ونهارا، وكانت طلبات عرفات كانت تأتي مفاجئة، حيث إنه طلب في طريق العودة زيارة الطلاب الفلسطينيين في بوسطن، وبعدها زيارة عائلته في باريس ومنها إلى القاهرة وبعدها عاد إلى مقر إقامته في العريش.
وأكد أن جميع الطائرات التي أقلت عرفات وقادها بنفسه نحو 25 مرة كانت سعودية وجيمع التكاليف على نفقة المملكة.
وكان الأمير بندر بن سلطان قال إننا حصلنا على مبادرة من واشنطن يمثلها ريغان، وعرضت الأمر على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فاقترض طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية واختفى شهرا ذهب خلاله إلى عدد من الدول منها كوريا الشمالية وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم.
وأضاف أن دعم القضية الفلسطينية في المملكة هو بالمواقف والأفعال وليس بالشعارات والمزايدات، وأسرد المواقف التاريخية للمملكة للمواطن والمواطنة السعوديين لأن دولتكم ترفع الرأس ومواقفها مشرفة