بسبب الفقر.. انتحار طفل ثان جنوبي إيران في أقل من أسبوع

أبلغ مسؤولان في محافظة بوشهر، جنوبي إيران، عن انتحار طفل ترك المدرسة واضطر للعمل في محل لبيع الصخور، بسبب الفقر وسجن والده، وهذه ثاني حالة انتحار لأطفال في المحافظة في أقل من أسبوع.

 

وأفاد مجيد خورشيدي، مساعد محافظ بوشهر، عن انتحار الصبي في جنوب المحافظة، وهذه المرة في مدينة كنکان، واصفًا الأمر بالمقلق.

 

وقال مساعد محافظ بوشهر إن أسرة الصبي الذي يعيش في كنكان تعاني من فقر ومشاكل اجتماعية بسبب سجن رب الأسرة الذي أدين بجريمة قتل مع سبق الإصرار.

 

وبحسب ما قاله خورشيدي، فإن عائلة الصبي، وهي ليست من سكان كنكان، عاشت في حديقة منزل في هذه المنطقة، وكان والد الأسرة يقضي عقوبته بالسجن في إحدى المحافظات المجاورة لبوشهر.

 

وأعلن خورشيدي أن الصبي المنتحر عمره 15 عامًا، مضيفًا أنه ترك الدراسة منذ عامين بعد أن سُجن والده وعمل في محل لبيع الصخور.

 

وفي الوقت نفسه، أكد أكبر أحمدي، المدعي العام في كنكان، انتحار صبي في المدينة، قائلا إنه في ليلة الخميس 15 أكتوبر، ورد "تقرير عن انتحار صبي في حديقة منزل بمحيط كنكان". وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الصبي من مدينة كوهدشت بإقليم لرستان، وعاش مع والدته وأخواته في حديقة منزل قرب كنكان.

 

وأضاف المدعي العام في كنكان أن الدافع أو السبب وراء انتحار الصبي غير معروف، قائلا إنه يجري التحقيق حاليًا لمعرفة الدافع وراء انتحاره.

 

ومن جهة أخرى، أشار مساعد محافظ بوشهر إلى انتحار التلميذ محمد موسوي زاده (11 عاما) في مدينة "دير"، قبل انتحار صبي يبلغ من العمر 15 عاما في كنكان، مضيفًا أن انتحار طفلين في مدینتین، جنوبي محافظة بوشهر، في أقل من أسبوع، يمثل مشكلة كبيرة أثارت قلقًا في المجتمع.