تركيا تنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لإشعال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.. والعدد الإجمالي وصل إلى 2000 مرتزق

تستمر تركيا في إشعال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان بإرسال المرتزقة السوريين، إضافة إلى المعدات العسكرية، حتى بعدما توصل الطرفان لهدنة لوقف النار وبدء المحادثات.

من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن الحكومة التركية نقلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين للقتال في ناغورنو كاراباخ.

وتتألف الدفعة من أكثر من 400 مقاتل من فصيلي "السلطان مراد" و"الحمزات" وفصائل أخرى، كانوا يتحضرون للذهاب لناغورنو كارباخ منذ أيام، إلا أن وقف إطلاق النار الذي جرى حال دون ذلك حينها.

ومع وصول الدفعة الجديدة، بات تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى ناغورنو كاراباخ يبلغ 2050 مرتزقا على الأقل.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم ناغورنو مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى.

وفي هذا السياق أفادت مصادر المرصد، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سوريا على البقاء في أذربيجان، نظراً للمعارك الضارية هناك.

ووثق المرصد مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة المشاركين بعمليات ناغورنو كاراباخ العسكرية، حيث ارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية إلى ما لا يقل عن 134 قتيلا، بينهم 92 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد المرتزقة في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم ناغورنو كاراباخ إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمنية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفاً من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون تجنيد المرتزقة، حسب المرصد.