أبرزها التعاون الدفاعي والأمني .. 5 مجموعات عمل أمريكية سعودية

شكلت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، 5 مجموعات عمل ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الأمن والتعاون الدفاعي ومحاربة الإرهاب.

وتأتي مجموعات العمل، لتؤكد عزم الولايات المتحدة والسعودية، في مواصلة الحوار، حيث تشمل هذه المجموعات"مجموعة عمل للشراكة للأمنية والاستخباراتية، مجموعة عمل لخطة التعاون الدفاعي، مجموعة عمل المصالح الاقتصادية والطاقة المشتركة، مجموعة عمل ثنائية للتعليم والتعاون الثقافي، مجموعة عمل للتعاون في مجال الأمن السيبراني"، و "تشارك في ترؤّس الحوار كلّ من وزير الخارجية مايكل بومبيو ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود".

وأكد الجانبان على التزامهما بمواجهة وردع التهديد الذي يشكله النشاط الإيراني الخبيث على الأمن والازدهار الإقليميين، فيما أشادت الولايات المتحدة بقيادة السعودية للتحالف في اليمن والتزامها بإنهاء الصراع اليمني من خلال المفاوضات السياسية.

كما أشادت الولايات المتحدة بالخطوات الكبيرة التي خطتها السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030 والدخول في إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى، بالإضافة لقيادة المملكة لمجموعة العشرين خلال عام رئاستها لدعم الاستجابة الصحية والمالية العالمية لوباء فيروس كورونا.

وتناولت المناقشات 8 قضايا رئيسية وهي التعاون الدفاعي للردع والدفاع ضد التهديدات المشتركة في المنطقة، والتعاون الأمني ​​والاستخباراتي بين البلدين، ضد الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه وشركائه.

وضمت القضايا أيضا استمرار التعاون في مجالات حماية البنية التحتية الحيوية والأمن العام، وتقوية التعاون لتعزيز أسواق الطاقة المرنة، وتعزيز الروابط الاقتصادية من خلال توسيع الفرص التجارية والاستثمار في البنية التحتية واستعادة السفر والنقل الدولي كجزء من الانتعاش الاقتصادي.

وشملت كذلك استخدام البائعين الموثوق بهم فقط في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والثقافي والقنصلي، بما في ذلك مشاريع البناء الكبرى لتوسيع السفارة والقنصليات الأمريكية في المملكة.