جمعية نخلة تصلح ما أفسدته النيران في منزل سندي

سجلت جمعية نخلة الخيرية أول استجابة للنداء الصامت من منزل الإعلامي عباس سندي الذي احترقت محتويات منزله بالكامل، مما تسبب في تعطل أبنائه عن مواكبة الدروس اليومية، والاختبارات التي يجريها الطلاب خلف شاشات الأجهزة في ظل استمرار العملية التعليمية الإلكترونية.

وبالرغم من تواري الإعلامي سندي خلف ستار العفاف إلا أن الجمعية تابعت حالته وسارعت لتخفيفها بالعنصر الأكثر أهمية من خلال توفير أجهزة لوحية إلكترونية لأبنائه؛ ضمانا لمواصلة تعليمهم واختباراتهم عن بعد.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نخلة الخيرية الأستاذ تركي السويهري أن الجمعية تستقصي الحالات الإنسانية، وتلبي نداءاتها، مشيرا إلى أن الجمعية استطاعت بفضل من الله أن تحصل على فضل الأسبقية في الوصول للمتضرر وأسرته، وتقديم المعونة اللازمة لهم من أجهزة تسهم في تجاوز المرحلة الصعبة، وإصلاح ما أفسدته.

من جهته أبدى الإعلامي عباس سندي غبطته لما شاهده من وقفة سريعة وصادقة من الجمعية، ومواساتها لأسرته بالدعم العيني والمعنوي، مؤكدا أن عودة أبنائه للصفوف الدراسية من خلال الأجهزة التي وفرتها الجمعية أثمن من أي أمر آخر.