“التعليم”: المملكة قدمت نموذجا عالميا في التعليم عن بعد بشهادة 6 منظمات دولية

قدمت المتحدثة باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها لاستمرار العملية التعليمية عن بعد، خلال المرحلة الاستثنائية من جائحة كورونا.

وقالت خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إنه رغم التحديات الكبيرة التي يشهدها التعليم في العالم خلال الجائحة، إلا أن المملكة وبشهادة 6 منظمات دولية قدمت نموذجا عالميا في التعليم عن بعد، لافتة إلى أنه بعد مضي 8 أسابيع على الرحلة التعليمية عن بعد، استطاعت وزارة التعليم، أن تتجاوز التحديات بشراكة مجتمعية حقيقية مع المؤسسات والأسر ووسائل الإعلام.

وأضافت أن التحديات التي قد تواجه الطلاب والطالبات على مستوى الفاقد التعليمي في التعليم عن بعد ليس مبررا للحكم على جودة التعليم، بالرغم من أن التقارير التي تصلنا يوميا من إدارات التعليم تظهر أن هناك مجهودا مضاعفا يبذل من الطالب والمعلم والأسرة، مشيرة إلى أن الاختبارات تبقى وسيلة لغاية أكبر وهي تحسين نواتج التعلم وتقليص أي فاقد تعليمي محتمل، لذا كانت استراتيجية الوزارة هو استثمار التفاعل بين الطالب والمعلم في منصة مدرستي لقياس نواتج التعلم بشكل أسبوعي.

وأكدت أن إعادة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية يأتي بناء على ما أظهرته التقارير الدراسية من أن هناك تفاعلا كبيرا يتم في منصة مدرسني يستحق تقييمه ومنحه درجات أكبر، مضيفة أنه تم تخصيص 40 درجة لأعمال السنة، و10 درجات للاختبار النهائي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتوزيع درجات المرحلة الثانوية وفق أساليب التقويم لكل مادة.

وأشارت إلى أن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1442 هجريا، ستكون عن بعد من خلال منصة مدرستي للمدارس الحكومية والأهلية المستفيدة من المنصة أو المنصات التعليمية الأخرى التي تستخدمها المدارس الأهلية والعالمية، مؤكدة أن الاختبارات الحضورية في المدارس تبقى خيارا ومن ذلك لمن لا تسمح الظروف التقنية له من أداء الاختبار عن بعد.

وأوضحت أن الطلاب الذين يتابعون دروسهم عبر قنوات عين أو اليوتيوب، يتم تكليفهم باختبارات وواجبات منزلية تسلم لهم من المدرسة أسبوعيا، وتعاد للمدرسة ليتم تصحيحها وتقييمهم، والتأكد من أدائهم.

وتابعت: "تؤكد وزارة التعليم استمرارية العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات لمعالجة وتعويض أي فاقد تعليمي ومحتمل"، مشيرة إلى أن المعلمين والمعلمات يبذلون جهودا جبارة، ومستمرين في عمليات القياس الأسبوعي، ورصد نواتج التعلم لأعمال السنة، والتقويم التكويني، والمتابعة بشكل أسبوعي.