رقم قياسي غير مسبوق: قرابة 136 ألف وفاة بكورونا في إيران

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في 460 مدينة في إيران تجاوز 135300 شخص.

بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 32761 ، وفي خراسان رضوي 10182 وفي اصفهان 7497 وفي كيلان 5106 وفي أذربيجان الشرقية 4781 .

وفي أذربيجان الغربية 3952 وفي ألبرز 3748 وفي كلستان 3721 وفي فارس 3551 وفي كرمانشاه 2888 .

وفي خراسان الشمالية 2284 وفي كرمان 2120 وفي يزد 2096 وفي مركزي 1927 وفي قزوين 1367 وفي خراسان الجنوبية 1079 وفي كهكيلويه وبويرأحمد 979 شخصًا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة صحة النظام في رقم قياسي غير مسبوق في إحصاءاتها المفبركة إن عدد الضحايا خلال الـ24 ساعة الماضية 415، وعدد الإصابات الجديدة 6824، وعدد الحالات الحرجة 5012. وبالتالي، تضاعف عدد الضحايا في أقل من ثلاثة أسابيع.

واليوم أعرب المجرم روحاني من جديد عن قلقه من انكشاف الأبعاد الحقيقية لمأساة كورونا، قائلاً: أحيانًا يتم الإدلاء بتصريحات مختلفة في مختلف المحافظات والأفراد في مناسبات مختلفة في مقابلاتهم، مما يؤدي إلي إرباك الناس.

ووفقًا لخامنئي، قمنا بتعيين متحدثة حتى لا يثق الناس إلا بما تقولها. من الآن فصاعدًا، سيكون حديثها مرجعًا.

وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية أن: الوتيرة المتزايدة التي لا يمكن السيطرة على مصابين بكورونا والضحايا هي نتيجة مباشرة لسياسات خامنئي وروحاني اللاإنسانية والمعادية لإيران، والتي لا قيمة لها لأرواح المواطنين.

بينما يصرف النظام تكاليف باهظة لتهريب الأسلحة والمشاريع النووية والصاروخية، وإذكاء الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف، فإن العمال والممرضات والعاملين في المجال الطبي والموظفين والمعلمين غير قادرين على تغطية نفقاتهم بسبب تكاليف المعيشة العالية.

في حين بقيت المؤسسات الخاضعة لسيطرة خامنئي بأكثر من ألف مليار دولار من أصول الشعب الإيراني على حالها.

هذه المؤسسات يجب أن يسيطر عليها الشعب الإيراني، ويكفي النظام جيشاً ، ويجب حل قوات الحرس والباسيج وتخصيص ميزانياتهما لمكافحة كورونا.