أبطال آسيا: اتحاد اللاعبين المحترفين متخوف من اللعب في قطر

قال اتحاد اللاعبين المحترفين إنه قلق من "الافتقار للمشاورات" بشأن قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإكمال مباريات القسم الشرقي بدوري أبطال آسيا في الدوحة.

وبعد توقف البطولة في مارس اكتملت مباريات القسم الغربي في قطر، وقرر الاتحاد الآسيوي نقل ما تبقى من مباريات القسم الشرقي إلى الدوحة في الفترة من 18 نوفمبر وحتى 13 ديسمبر.

ورغم الإجراءات الصحية، أصيب عدد من اللاعبين بفيروس كورونا في الدوحة، وتم استبعاد الهلال السعودي حامل اللقب بعد فشله في إكمال تشكيلته الأساسية في مباراته الأخيرة في دور المجموعات على الرغم من ضمانه التأهل.

وقال اتحاد اللاعبين في بيان: اتحاد اللاعبين المحترفين يشعر بخيبة أمل وقلق من الافتقار للمشاورات مع اللاعبين المحترفين بشأن إقامة مباريات دوري أبطال آسيا في قطر، والتخطيط لبروتوكولات فيروس كورونا، هذه الأمور أثرت على الصحة النفسية والبدنية للاعبين بالإضافة إلى بطولات الدوري المحلي.

وأضاف: "لم يتم التشاور مع اتحاد اللاعبين المحترفين أو الاتحادات الرسمية للاعبين في أستراليا واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايلاند.. بشأن مباريات القسم الشرقي بدوري أبطال آسيا قبل اتخاذ القرار الأخير".

وأكد اتحاد اللاعبين أنه لم يحصل على أي معلومات بشأن تفشي الفيروس في المنطقة المعزولة خلال مباريات القسم الغربي.

وأشار إلى أن العديد من اللاعبين الذين سيكملون مباريات القسم الشرقي في قطر، أبدوا قلقهم لاتحاداتهم بشأن السفر خلال الجائحة والخضوع للعزل الصحي لأسبوعين عند العودة إلى بلادهم.

وقالت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد اليوم الخميس، إن فرق سيدني إف.سي وملبورن فيكتوري وبيرث غلوري ملتزمة بالمشاركة في البطولة، بعد حديث الاتحاد الآسيوي عن تعرضهم للإيقاف لمدة عامين وغرامة 300 ألف دولار أسترالي (215250 دولاراً) لو انسحبوا من المنافسات.

ويرغب الاتحاد الآسيوي في إكمال البطولة من أجل الوفاء بمتطلبات حقوق البث.