حكم وشيك بشأن قضية المنشطات الروسية في 2020

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" يوم أمس الخميس، أنها تعتزم اتخاذ قرار قبل نهاية العام الحالي بشأن استئناف روسيا ضد عقوبة الحظر المفروضة عليها لمدة أربعة أعوام من المنافسة كدولة في الألعاب الأولمبية وغيرها من البطولات الكبرى.

وذكرت "كاس" في بيان أنها أكملت جلسة استماع استمرت أربعة أيام في مقرها بمدينة لوزان السويسرية بشأن القضية، مشيرة إلى أن هيئتها تناقش الأمر وتقوم الآن بالتحضير لإصدار قرارها.

وأضافت كاس "بينما يبدو من الصعب التكهن بالمدة التي ستستغرقها هذه العملية على نحو دقيق، فمن المتوقع أن يتم إخطار الأطراف بالحكم بحلول نهاية هذا العام".

وأضافت "بمجرد معرفة التاريخ الدقيق، ستنشر كاس ملاحظة قصيرة على موقعها على الإنترنت للإعلام بموعد وكيفية الإعلان عن القرار".

في قضية رسمية بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" ونظيرتها الروسية، تقدمت روسيا باستئناف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ضد العقوبة المفروضة عليها من قبل وادا التي أكد ت أن بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات للاعبين ما بين عامي 2012 و2015 تم التلاعب بها، قبل تسليمها إلى وادا العام الماضي.

في المقابل، قال ويتولد بانكا رئيس وادا في بيان عقب الجلسة: "الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات راضية عن الطريقة التي قدمنا بها قضيتنا ونتطلع الآن إلى تلقي قرار المحكمة".

وأضاف بانكا "كما هو الحال في كل مرحلة أخرى، نحن نتبع الإجراءات القانونية الواجبة فيما يتعلق بإجراءات الامتثال للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، حيث نواصل التعامل بفعالية مع هذه المسألة المعقدة".

وبموجب تلك العقوبة، لا يجوز للرياضيين الروس التنافس في البطولات الكبرى إلا كمحايدين، بما في ذلك أولمبياد طوكيو التي ستجرى العام المقبل، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بالعاصمة الصينية بكين عام 2022، وكذلك كأس العالم لكرة القدم في قطر، التي تقام في نفس العام.

وليس بإمكان روسيا أيضا استضافة الفعاليات الكبيرة، مما يعني أنه يمكن أن يسحب منها استضافة بطولة العالم لهوكي الجليد عام 2023.

من جانبها، نفت روسيا بشدة ارتكاب أي انتهاكات في أحدث قضية تتعلق بقضية المنشطات التي عانت منها البلاد لعدة سنوات.