روسيا تمنع إدراج جماعة ليبية مسلحة وزعيمها في القائمة السوداء للأمم المتحدة

منعت روسيا، مساء أمس الجمعة، لجنة بمجلس الأمن الدولي من إدراج جماعة مسلحة ليبية وزعيمها في القائمة السوداء لانتهاكات حقوق الإنسان لأنها قالت إنها تريد رؤية مزيد من الأدلة أولا على قتلهما مدنيين.

واقترحت الولايات المتحدة وألمانيا أن تفرض لجنة عقوبات ليبيا التي تضم 15 عضوا بمجلس الأمن تجميدا للأصول وحظر سفر على ميليشيا الكانيات وزعيمها محمد الكاني، حيث يجب الموافقة على مثل هذه الخطوة بالإجماع لكن روسيا قالت إنها لا يمكنها الموافقة على ذلك.

وقال دبلوماسي روسي لزملائه في مجلس الأمن في مذكرة اطلعت عليها رويترز إن "دعمنا في المستقبل ممكن لكنه مشروط بتقديم دليل قاطع على تورطهم في قتل مدنيين"

فيما قالت الولايات المتحدة وألمانيا في اقتراحهما الخاص بالعقوبات إن مجموعات حقوق الإنسان الدولية والبعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا ،المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "تلقت تقارير عن مئات الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا الكانيات ضد أفراد ومسؤولين حكوميين. والمقاتلين الأسرى ونشطاء المجتمع المدني في ترهونة.

وكانت مدينة ترهونة الليبية ،التي استعادتها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في يونيو الماضي، تحت سيطرة ميليشيا الكانيات التي تديرها عائلة كاني المحلية ، والتي قاتلت إلى جانب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.