“احترموا الأديان وابتعدوا عن أساليب الكراهية”.. رسالة الشيخ العيسى بعد تصريحات رئيس فرنسا.. والخارجية ترد: نحن نحترم الاسلام

لم تمض سوى فترة قليلة على النقد الذي وجهه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، للرئيس الفرنسي إثر تصريحاته المسيئة، وتنبيهه من خطورة مثل هذه الأساليب، حتى بادرت قبل ثلاثة أيام الخارجية الفرنسية بالتواصل مع الشيخ محمد العيسى، عبر وزير خارجيتها جان إيف لودريان والذي أكد لـ"العيسى" في اتصال هاتفي على أن فرنسا تحترم الاسلام.

تعود تفاصيل القصة الى لقاء تلفزيوني استضيف فيه الشيخ العيسى وعلق خلاله على تصريحات الرئيس الفرنسي قائلاً "الإسلام قوي وقوته لاتتوقف على تزكية أحد ، ووجود الإسلام كرسالة ربانية لاتتزعزع أبداً لابقول ولا بغيره".

ونبه الشيخ العيسى في اللقاء من خطورة الصراعات واساليب الكراهية مشدداً على أهمية احترام الثقافات والاديان والابتعاد عن الاساليب التي تنشر الكراهية وتؤدي الى الصراعات.

وزير الخارجية الفرنسي اجرى بعد ذلك اتصالاً بالشيخ العيسى موضحاً ان فرنسا تحترم الاسلام وان المسلمين الفرنسيين هم جزء من الجمهورية الفرنسية.

من جهته رد الشيخ العيسى على الوزير الفرنسي بقوله "مواقفنا واضحة ومعلنة"، في تأكيد جديد على اهمية احترام الاديان وضرورة الابتعاد عن الاساليب التي تؤدي الى الكراهية والصراعات.