تصر إيران في المنطقة على استباحة الدم اليمني علنا عن طريق ذراعها في اليمن المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية
وفي جريمة جديدة حاولت الميليشيا الإنقلابية صبغها بصبغة قانونية، أقام الحوثيون في صنعاء محاكمة هزلية قضت فيها بالإعدام علنا على 91 مواطنا يمنيا بتهمة التعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية، متناسية أن هؤلاء هم أصحاب الشرعة الحقيقية و أن من حكم عليهم بالقتل هم من انقلبوا على تلك الشرعية و هم من يستحقون القتل لخيانتهم العظمى حقيقة.
وقضى الحكم الهزلي الإنقلابي بمصادرة جميع أموال وممتلكات المحكوم عليهم العقارية والمنقولة وتوريدها إلى خزينة الدولة في سرقة و سطو علني عليهم.
و يقول الحوثيون إن هؤلاء المواطنين سعوا إلى إعانة دول التحالف العربي بقيادة السعودية على المساس بالمركز السياسي والحربي والاقتصادي للبلاد واتفقوا معهم جنائيا على الاشتراك في شن حرب على الجمهورية اليمنية وأصدروا قرارات وبيانات وتصريحات
و من جانبها أدانت منظمات حقوقية و يمنية تلك المحاكمة منددة بالإجرام الحوثي الإنقلابي ومطالبة المجتمع الدولي بإيقاف نزيف الشعب اليمني على يد هؤلاء الإنقلابيين