الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس عقب اغتيال فخري زادة

دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس عقب اغتيال فخري زادة

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت، في بيان، الجمعة،أن "مسلحين استهدفوا سيارة كانت تقل محسن فخري زادة، رئيس منظمة البحث والابتكار بالوزارة".

وأضافت "بعد اشتباك بين الإرهابيين وحراسه أصيب فخري زادة بجروح بالغة وتم نقله الى المستشفى".

وأردفت "لسوء الحظ لم تنجح جهود الفريق الطبي لانقاذه".

وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن المهاجمين فتحوا النار على العالم وهو داخل سيارته.

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية قد أفادت في وقت سابق بوقوع انفجار في سيارة في بلدة أبسارد.

ويعتقد أن عملية الاغتيال ربما حازت على دعم أمريكي. فمن المعروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فكر في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.

واتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إسرائيل باغتيال فخري زادة. وقال إن ذلك "لن يبطئ برنامج إيران النووي."
وقال إن بلاده سترد "في الوقت المناسب"، لكن مقتل فخري زادة "لن يدفع إيران إلى اتخاذ قرارات متسرعة."

وقال روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء نقله التلفزيون الرسمي، إنه "يجب أن يعلم أعداء إيران أن الشعب الإيراني والمسؤولين أكثر شجاعة من ترك هذا العمل الإجرامي دون رد".
وعززت إسرائيل الإجراءات الأمنية في سفاراتها حول العالم بعد اتهام إيران لها باغتيال فخري زادة.
وسبق أن قالت إسرائيل إن فخري زادة هو العقل المدبر لما وصفته ببرنامج سري للأسلحة النووية، لكنها لم تعلق على اغتياله.

واتهم وزير الخارجية الإيراني إسرائيل بالوقوف وراء حادث الاغتيال، قائلا إن هناك "مؤشرات جدية على وجود دور إسرائيلي".