الاستخبارات الكندية: إيران متورطة في حملة تضليل عن كورونا

كشف تقرير لجهاز الاستخبارات الكندية، أن النظام الإيراني انخرط على غرار كل من روسيا والصين، في حملة لترويج معلومات مضللة عن فيروس كورونا المستجد لخدمة مصالحه.

ونقلاً عن موقع قناة "غلوبال نيوز" الكندية، أن التقرير يتهم الدول الثلاث بنشر معلومات مضللة لتعزيز طموحاتهم الاستراتيجية.

وقال التقرير الذي أصدره الجهاز بعنوان "كوفيد 19، الآثار العالمية ومصالح الأمن القومي الكندي"، ورفعت عنه السرية، إن النظام الإيراني شن حملة لتمرير وترويج معلومات مغلوطة عن الفيروس سعى من خلالها إلى إلقاء اللوم في سوء تدبير الجائحة في البلاد إلى جهات أجنبية.

وكتب معدو التقرير أن طهران سعت عبر حملة التضليل المتزايدة التي تبنتها إلى تحويل اللوم عن أوجه القصور الداخلية في التعامل مع الوباء إلى جهات أجنبية وخاصة العقوبات الأمريكية.

وبعد تفشي الفيروس في البلاد بشكل كبير وتحول إيران إلى بؤرة لكورونا، انخرط المسؤولون الإيرانيون في حملة لإلقاء اللوم على العقوبات الدولية، وأشار بعضهم إلى أنها السبب في نقص المعدات الطبية.

وأما فيما يخص روسيا والصين، فقد أشار التقرير إلى أن موسكو هدفت من خلال حملة التضليل تشويه سمعة الدول الغربية، فيما حاولت بكين الترويج أن فيروس ظهر في بلدان أخرى كإيطاليا قبل ظهوره في سوق ووهان.