حذرت مدينة الملك سعود الطبية من بعض الادعاءات الغير دقيقة المتمثلة في وضع بعض السيدات "كائن الحلزون" على بشرة الوجه معتقدين بذلك أنه يفرز مواد يروج لها بأن لها مفعول خارق لشد البشرة.
وتساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل: علاج حب الشباب، تأخير ظهور التجاعيد ، ترطيب البشرة، بالإضافة إلى التخلص من التصبغات و الهالات السوداء والبقع الداكنة وتجديد البشرة وعلاج التهاباتها، مؤكدة أن ذلك كله ليس له أساس من الصحة.
وأوضح استشاري الجلدية وجراحة الجلد والليزر د.عمرو عبدالجبار بأن المادة اللزجة المخاطية على الجلد قد تسبب التهابات وحساسية للبشرة.
ولا توجد حقائق علمية مؤكدة بأنه يتسبب بإفراز مادة الكولاجين والإيلاستين في الجلد، لذلك لا ينصح باستخدام الحلزون على البشرة لما قد يسببه من خطورة على الجلد بما يجلبه من بكتيريا ضارة من بيئته التي يؤخذ منها كالتربة، إلى سطح الجلد.
وأشار د.العبدالجبار إلى أنه قد تلجأ بعض صالونات وبيوت التجميل هي الأخرى لمواكبة هذه الصيحات عن طريق الترويج لذلك، بادعاء فائدته الغير مثبتة للبشرة، والأخطر بأنه ربما يتم استخدام نفس الكائن لأكثر من شخص مما قد يتسبب بانتقال الميكروبات من زبون لآخر.
وختم د.العبدالجبار تصريحه منوهًا بوجود مواد طبية وطبيعية تتعامل مع مشكلات البشرة التي يمكن علاجها ويجب اللجوء للمختص في حال وجود مشكلة جلدية تحتاج مساعدة، وأنه لايوجد أي مرجعية علمية او طبية أو أبحاث علمية تؤكد فوائد هذه الصيحة التي تدعو لاستخدام الحلزون.