عبد الحي يوسف ليس آخرهم .. أردوغان يحتضن رموز الإرهاب العالمي

مازال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل سياسته المستفزة بتصدير الإرهاب والإرهابيين للعالم، فبالرغم من كثرة الضربات التي تلقتها الجماعات الإرهابية إلا أن أردوغان مازال يواصل إعادة تأهيل هذه الجماعات ودعمها وإيوائها بل وتزويدها بالتقنية الحديثة لمواجهة العالم وبلغة إرهابية جديدة تحت ستار "الدعوة" والتمكين.
ولم يكن الداعشي الاخواني المدعو "عبد الحي يوسف" إلا وجها جديدا في عالم الإرهاب، فقد وجده الرئيس التركي هارباً من حسابات ثقيلة للغاية في السودان واحتضن أفكاره ليغيّر الحاضنة السياسية.
ويعتبر الداعشي الإرهابي "يوسف" أحد أئمة الفكر المنحرف ، فقد زوج إحدى بناته للرئيس السوداني السابق عمر البشير، ومنذ ذلك الوقت كان موالياً للإرهاب وناهباً لثروات السودانيين بل وأفتى حتى بقتل ثلث أبناء الشعب السوداني من اجل بقاء البشير في السلطة.
وربما تأتي "الخلافة الدقنية" المنشودة بمسمى عصري جديد يتماشى مع الحاضر المتجدد المتطور وقد يطلق عليها الخلافة الإسلامية العلمانية التركية أو الاخوانجية أو أي شي من هذا القبيل.
وهكذا أصبح الأمر كله ترويض الكلم العربي وصبغته بصبغة إسلامية سماوية حتى يتسنى لـ" أرباض الذقون" التسلق على أكتاف البسطاء والعوام وتجنيد الغوغاء لاستقطاب تمايُع القلوب المسلمة والحائرة حتى يدلوها عليهم وتصبح لهم تبعاً وتُبع وبئس التابع والمتبوع.

و لاشك أن هذه الجماعات التي يحتضنها أردوغان أضر على الإسلام من جميع كفار الأرض إن اجتمعوا .