بعدما ادعت نومه في فراشه بينما هو مقتول بالعراق .. ابنة قاسم سليماني تهدد أمريكا

"إن مقتل سليماني ليس هو النهاية إنما البداية، و خلف سليماني جيش من الإيرانيين سينتقمون من ترامب و أمريكا لأجله" بهذه الكلمات وغيرها هددت ابنة قاسم سليماني أمريكا في أول تعليق لها على اغتيال أمريكا لأبيها لقناة دولية

و أجرت قناة RT يوم الأربعاء حوارا خاصا مع زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني و الذي قتل في العراق بضربة استهدفته فيها الولايات المتحدة.

و كشفت زينب كواليس الساعات الأخيرة التي تعرفها عن أبيها مؤكدة إنها وقبل مقتل والدها بساعات تحدثت معه هاتفيا ثم توجهت إلى منزل أختها".

وأضافت أنها كانت على دراية بأن الأوضاع في العراق خطيرة.

وأوضحت زينب: "كنت أتابع الأخبار عبر قناة على تطبيق (تيليغرام)، ومع الساعة الواحدة ليلا يوم الحادثة شاهدت مقطع فيديو حول انفجار في مطار بغداد الدولي ولم أفهم ما حدث".

و في تصريح يضع الكثير من علامات الإستفهام حول مدى مصداقية هذه الأسرة قالت زينب سليماني: "تلقيت مكالمة هاتفية من أحد أصدقائنا وسألني عن أبي إن كان بخير أم لا.. فأجبت أنه نائم في غرفته".

وأوضحت أن من هاتفها قال لها إنه شاهد أخبارا تفيد بأن انفجارا وقع في مطار بغداد الدولي وأن قاسم سليماني كان في السايارة التي تم قصفها، حيث أفادت في تلك اللحظة بأنها صدمت وشعرت قلبها يخرج من صدرها وسألته هل يمكن له أن يتحقق من الخبر.

وأشارت إلى أنها لم تصدق الأنباء التي تتحدث عن اغتيال والدها إلى حدود الساعة الختامسة صباحا.

وردا على سؤال طرحة مقدم البرنامج الذي قال فيه: لماذا انقلبت صورة والدك لدى أمريكا من بطل إلى إرهابي؟"، قالت زينب: أن واشنطن كان يزعجها والدي لأنه يواجههم في كل مكان، على حد قولها

و انبرت زينب في الحديث عن كثرة من حزنوا على أبيها و أن مقتله سيكون وبالا على أمريكا -على حد قولها- مرسلة بعبارات التهديد و الوعيد لترامب و الولايات المتحدة.