أمير الباحة يطلق مشروع “من يؤويني” لإنشاء 70 مسكنا.. وترميم 200 وحدة للأيتام بقيمة 20 مليون ريال

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمركز الحسام للمعارض والمؤتمرات، مشروع "من يؤويني" لبناء مساكن للأيتام بالمنطقة وترميم منازلهم، والتي تتضمن مشروع إنشاء 70 وحدة سكنية للأيتام وأسرهم بالمنطقة، وترميم 200 مسكن بتكلفة إجمالية تزيد على 20 مليون ريال.

وعند وصول أمير الباحة الرئيس الفخري لجمعية رعاية الأيتام بمنطقة الباحة "أكناف" إلى مقر الحفل، وضع حجر الأساس وانطلاق مشروع "من يؤويني"، مستمعاً إلى شرح مفصل عن المشروع الذي يستفيد منه أكثر 270 أسرة ما بين إنشاء منازل جديدة وترميم مساكنهم الحالية حيث ستخدم أيتام جمعية رعاية الايتام بمنطقة الباحة "أكناف"، ما بين سراة وتهامة، بتنفيذ من جميعة "مأوى" للخدمات الاجتماعية.

بعدها شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن تفاصيل المشروع، حيث أبدى الأمير الدكتور حسام بن سعود عن سعادته بما شاهده من تنظيم وتنفيذ لتحقيق أهداف تنموية مستدامة تخدم المواطنين والأيتام بصفة خاصة، ويحقق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 في توفير الحياة الكريمة لهذه الشريحة التي يحرص سموه دائماً على دعم كل ما يهمهم ويساعدهم ويضمن لهم تقديم الخدمة الكاملة.

من جانبه ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية أكناف لرعاية الأيتام بمنطقة الباحة سعيد بن أحمد الغامدي، رعاية سمو أمير منطقة الباحة وحرصه الدائم على إنجاح مثل هذه المشاريع الخيرية والتي تصب في خدمة الأيتام بمنطقة الباحة، حيث جاءت الفكرة بهمة عالية لتوفير المساكن اللائق بهم، كما جاء هذا المشروع النوعي "من يؤويني" كخطوة مكمّلة لبرامج جمعية أكناف الأخرى لإسعاد أيتامها وتوفير سبل الراحة والإطمئنان لهم، والتي هم بحاجة ماسة لها في حاضر حياتهم ومستقبلهم، ولتعويضهم عما فقدوه من رعاية الأبوة وعطفها وحنانها وشفقتها.

من جهته أكد وكيل وزارة الإسكان للإسكان التنموي ماجد الزهراني، أن هذا المشروع يعد نموذجاً يحتذى به في تحقيق التكامل الحقيقي بين القطاع غير الربحي لتحقيق أهداف تنموية مستدامة تخدم المواطنين، ويحقق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال الوصول للأسر الأشد حاجة وتلبية احتياجاتها من المساكن، منوهاً بأهمية تجسيد صورة ناجحة للتكامل بين جهات القطاع الثالث وذلك بتركيز دعم كل جهة في مجال تخصصها.

وفي نهاية الحفل، كرم أمير منطقة الباحة الرعاة والداعمين وهم: (وزارة الإسكان، وكالة الإسكان التنموي، مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، أوقاف عبدالله بن تركي الضحيان، أوقاف سليمان أبانمي، والرعاة المشاركين).