وزارة التعليم تناقش تأثير التصنيفات العالمية للجامعات على تطوير البحث العلمي

وزارة التعليم
وزارة التعليم

افتتح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور ناصر العقيلي، ورشة عمل بعنوان: "أنظمة التصنيف الجامعي: بناء استراتيجية مخصصة للتصنيف الجامعي"، التي نظمتها وكالة البحث والابتكار عن بُعد بمشاركة ما يقارب 100 شخصية من وكلاء وعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعات الحكومية، ومسؤولي التصنيفات العالمية وفرق العمل المختصة بالجامعات.

وتهدف الورشة إلى إبراز أهمية التصنيفات العالمية وأثرها على تطوير البحث العلمي في الجامعات، وضرورة تركيزها على إستراتيجياتها البحثية، بما يسهم في رفع مكانتها في التصنيفات العالمية المعتمدة، مع استمرار التعاون والتنسيق بين وزارة التعليم والجامعات في توجيه برامجها ومشاريعها البحثية في سبيل تحقيق الأولويات الوطنية البحثية.

وأكدت محاور الورشة أن الإستراتيجية البحثية للجامعات تُعتبر امتداداً للإستراتيجيات الوطنية، والنهضة التنموية التي تنعم بها المملكة في ظل رؤية 2030، كما تم استعراض الجهود التي تبذلها الوزارة والجامعات في تسخير كافة الإمكانات للباحثين والمبتكرين في البيئات التعليمية؛ للوصول للمكانة العالمية التي تستحقها المملكة.

واستعرضت الورشة أبرز التصنيفات العالمية المعتمدة مع توضيح المعايير التي تتبناها تلك التصنيفات، مؤكدةً على ضرورة إطلاع الجامعات على تلك المعايير؛ لتتمكن من المواءمة في إستراتيجياتها البحثية وتطويرها، وتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات مما يعزز مكانة المملكة العالمية.

وتناولت الورشة أهمية متابعة المسؤولين في الجامعات للمعايير التي تعتمدها تلك التصنيفات العالمية، والانتقال إلى معايير يتم رصدها من خلال قدرة الجامعات على تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وبما يعود على الوطن بمكتسبات تطبيقية لها أثر اقتصادي وتنموي مع ضرورة استمرار المواءمة بين تلك الجهود المبذولة حول التصنيفات والأهداف الإستراتيجية الوطنية المحققة لرؤية المملكة 2030.

ودعت الورشة إلى أهمية استثمار الدعم المقدّم للجامعات؛ ليكون مرتكزاً على مدى إسهام البحث العلمي فيها ودوره في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.