أفادت مصادر صحفية، بأن هناك خلافات حادة داخل تجمع المهنيين بسبب تطورات الوضع السياسي والاقتصادي بالبلاد حيث تضاربت آراء الخبراء والحكومة التنفيذية واللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير حول معاش الناس وسياسات رفع الدعم عن المحروقات وزيادة تعرفة الكهرباء ولا يستطيع تجمع المهنيين ممارسة مهامه المنصوص عليها في لائحة التأسيس الأمر الذي دفع بعض قيادات التجمع بتقديم استقالاتهم احتجاجا على ممارسات التجمع “الانصرافية”.
وأشار المصدر إلى أن حادثة مقتل الشهيد بهاء الدين قد تسببت بخلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف “التجمع” نتيجة لموقف قادته من الدعم السريع والرافضين إلى المساس بالمؤسسات العسكرية التي انحازت لثورة التغيير في البلاد.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه الخبير الأمني اللواء أحمد عابدون، أهمية الوحدة الداخلية وضرورة تماسك الجبهة الداخلية والسودان يخوض حربا في شرق السودان للمحافظة على سيادة الدولة.
وأشار الدكتور على مؤمن إلى أن خلافات تجمع المهنيين الأخيرة طوال الشهور الماضية برغم كثرة الكلام في وسائل الإعلام يوضح إلى حد كبير عدم مصداقية التجمع في قيادة الشارع السوداني وموته سريريا.