تعاقب الحكومة اليابانية أو توبخ 11 من المسؤولين بعد أن أفاد تقرير بأنه يشتبه فى انتهاكهم للمبادئ التوجيهية الأخلاقية عبر قبول دعوات سخية لحضور مآدب لتناول الطعام في بعض الأحيان مع نجل رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، حسبما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية في تقرير.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الأربعاء أن العقوبات سوف تشمل خفض رواتب بعض المسؤولين. وتضيف الفضيحة إلى متاعب رئيس الوزراء، الذي واجه وابلا من الاستجوابات في البرلمان من نواب معارضين في الأيام الأخيرة بشأن المشكلة بينما يحاول تعويض تراجع شعبية حكومته.
ويعمل الابن الأكبر لسوجا في شركة للبث عبر الأقمار الاصطناعية تخضع لإشراف وزارة الداخلية، حيث يعمل هؤلاء المسؤولون .
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أنه وفقا لتقرير صادر عن الوزارة، قبلت أمينة العلاقات العامة بمجلس الوزراء، ماكيكو يامادا، التي عملت سابقا في الوزارة، دعوة على مأدبة تبلغ تكلفتها نحو 74 ألف ين (700 دولار) للفرد الواحد.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو اليوم الأربعاء إن يامادا قررت طواعية إعادة جزء من راتبها.
واعتذر رئيس الوزراء، بينما قال إنه لم يكن يعرف شيئا عن دعوات الطعام في ذلك الوقت.
وتعرض سوجا، الذي تفاخر بمعدلات شعبية من بين أعلى المعدلات المسجلة على الإطلاق لرئيس الوزراء جديد عندما تولى منصبه في أيلول/سبتمبر، لتراجع التأييد بسبب سلسلة من الفضائح، فضلا عن الشكوك حول طريقة تعامله مع جائحة كورونا.
يشار إلى أنه ليس لدى رئيس الوزراء الوقت الكافي لاستعادة شعبيته قبل الانتخابات العامة التي يجب إجراؤها بحلول تشرين أول أكتوبر.
ولم يتم توجيه تهمة ارتكاب مخالفات جنائية لنجل سوجا، وامتنع عن التعليق العلني بهذا الشأن.