عبر السعوديون عن مشاعرهم، عقب خروج الأمير محمد بن سلمان، من المستشفى يمشي على قدميه من خلال عدة وسوم بتويتر كان ابرزها #سلامتك_يا_ابوسلمان .
وفور اعلان الديوان الملكي للخبر فاضت مشاعر السعوديين عنها على تويتر إضافة إلى تمنياتهم بالسلامة، مشاعر حب صادقة شعر بها كل قارئ .
وتنوعت الدعوات والتعبير عن مشاعرهم ب«إِذا سَلِمتَ فكل (الشعب) قَد سَلِموا.. جعلها اخر اوجاعك ياعزنا وعافاك يادرع الوطن»، واللهم وأعزه ووفقه وانصره وأدم عليه نعمة الصحة والعافية واحفظه لنا ولبلاده وشعبه ولأهله ومحبيه»، و يا شمس الارض وقمرها، الف سلامه والف بسم الله عليك، وعسى التعب ينسى دربك والفرحه دايم بوجهك وعافيتنا لك هديه.
وكان الديوان الملكي، قد أعلن أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أجرى عملية جراحية بالمنظار لاستئصال التهاب الزائدة الدودية صباح الأربعاء، وتكللت بالنجاح.
وأكد الديوان الملكي، أن سمو ولي العهد، غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي أجرى به العملية، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية.
“شؤون المسجد”: فرحة المواطنين بسلامة ولي العهد تجسد اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب
ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين وجميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة، التهنئة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله – بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم والتي تكللت بالنجاح -بفضل الله ومنته-.
وقال: سعدت المملكة العربية السعودية بسماع خبر نجاح العملية الجراحية التي أجراها أميرها الشاب وقائد مسيرة النهضة والتجديد فيها سمو ولي العهد، أدام الله عليه ثياب الصحة والعافية، فهذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- وأبناءه البرره من بعده، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-، يشهد تطور ونمو وازدهار لا مثيل له، متميزاً بتكاتف قادته وشعبه وتقاسمهم المشاعر والأحاسيس ضاربين بذلك أروع أمثلة اللحمة الوطنية والتكاتف، مستنيرين بكتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
واليوم وبقيادة ولي العهد يشهد الوطن قفزات وتطورات نوعية ارتقت به إلى مصاف دول العالم المتقدم في منهجٍ وسطيٍ معتدل، ورؤية مباركة طموحة تمضي ببلادنا بحزم وعزم وحكمة وهمة إلى قمة العالم في ثقل سياسي واقتصادي ومكانة إقليمية وإسلامية رفيعة، مختتماً بالدعاء لله سبحانه- وتعالى- بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية، وأن يجعل ما أصابه رفعةً له في الدنيا والآخرة.