في واقعة مثيرة بالهند تنتظر معلّمة تنفيذ حكم الإعدام، وذلك بعدما ارتكبت جريمة دموية بحق أفراد عائلتها، الذين رفضوا زواجها من حبيبها.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها، أنه من المقرر أن تصبح المعلمة البالغة من العمر 38 عاما، أول معلمة سيتم إعدامها في البلاد من 6 عقود.
وأضافت أن مسؤولي السجن بولاية «أتر برديش» الهندية، يستعدون لتنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق «شابنام علي»، وذلك بعد أن حُكم عليها بالإعدام منذ 11 عاما.
وكانت المتهمة قد أدينت مع عشيقها «سليم» بارتكاب جرائم قتل وحشية في عام 2008.
وفي التفاصيل أيضا فإن «شابنام علي» كانت تنتظر مولودا من عشيقها وأرادا الزواج، لكن عائلتها رفضت زواجها منه.
وأوضحت أن مولود المتهمة الذي أنجبته من عشيقها، ويدعى “تاج” في الـ12 من عمره الآن.
وتابعت: إنه قام بمحاولة أخيرة في سبيل إنقاذ حياة والدته، من خلال مناشدة حاكم الولاية والرئيس الهندي «رام نات كوفيند» لمراجعة الالتماس الخاص بوالدته.
وأضاف طفل المتهمة : عندما قابلت أمي يوم طلبت مني أن أذاكر بجد وأكون إنسانا جيدا.. طلبت مني ألا أقلق.
وتابع قائلا :” آمل ألا يخيب رئيس الهند رجاء طفل مثلي ويعفو عن والدتي”.