في بادرة ليست بالغريبة هذا التفاعل والمشاعر النبيلة التي يكنها شعب المملكة الوفي لولاة أمره، فما رأيته من تفاعل في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الإجتماعي من دعوات وتهاني عقب نجاح العملية الجراحية التي أُعلِن عن نجاحها لولي عهدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله ورعاه – وزال عنه إلى أعدائه المرض.
وقفات وتأملات من أهمها:
أن في ذلك التفاعل إظهار نعمه من النعم التي تعيشها بلادنا من التلاحم بين الشعب وولاة أمره، فتفرح القيادة لما يفرح الشعب، وتحزن القيادة لما يضرهم، وكذلك يفرح الشعب بكل مايفرح القيادة، ويحزن الشعب لكل مايحزن القيادة، ولاشك أن نجاح العملية التي أجريت لمقام سمو سيدي ولي العهد الأمين – يحفظه الله – آلم خبرها، وأثلج الصدر نجاحها.
ومن الوقفات: أن في مثل هذه النماذج المشرفة الجميلة إغاضة للأعداء، فأعداء الدين والوطن يسوؤهم كل خبر سعيد لهذه البلاد الطاهره وولاة أمرها، فلله الفضل من قبل ومن بعد على ما منّ به علينا من هذه النعم الجليلة، ونحمده جل في علاه على ما تعيشه بلادنا من نعمة الإئتلاف ووحدة الكلمة والإجتماع تحت راية التوحيد والبيعة لولاة أمرنا الميامين – أيدهم الله -.
ومن الوقفات المبهجة المفرحة ما يكنه الشعب من محبة لولي العهد الأمين، أمير الشباب وعميد الرؤية الطموحة، صاحب الخلق الرفيع والبسمة التي تعلو محياه، قائد التطوير والنمو، والنهضة والتجديد، محارب الفساد والمفسدين، السند الأمين لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه -.
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.
والله أسأل أن يديم على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نعمة الصحة والعافية، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والسلامة في الأوطان، إن ربي رحيم رحمن.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.