تظاهرات الحب الإلكترونية حملت أكثر من عنوان، وكان أبرزها: #all_of_us_mbs و#كلنا_محمد_بن_سلمان، و#السعوديه_العظمي. خرج المواطنون بعفويتهم دون تنسيق لكن حبهم لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حلق ليعتلي منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع تويتر.
ما كتبه المواطنون عبر مختلف مواقع التواصل بشتى الطرق لم ينفي فقط تقرير التخمينات الأمريكي حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، بل أظهر مدى شعبية ولي العهد لدى المواطنين، الكبار منهم والشباب على حد سواء.
يقول راشد الدوسري، وهو مواطن سعودي من محافظة الخرج، إنه “كلما ازدادت الحملات الإعلامية ضد ولي العهد، كلما ازدادت شعبيته في الشرق الأوسط”.
ويضيف” الدوسري” – في تغريدة له- أن الأمير محمد بن سلمان “يدرك كيف يتعامل مع الغرب وادعاءاته والقادر على فك ألغاز المعادلات السياسية والاقتصادية وعرقلة أحلام الحاقدين والكارهين”.
وفي تغريدة أخرى بوسم “السعودية العظمى” تقول مها الجهيمي: “دافعوا عنه بقلوبكم، دافعوا عنه بعقولكم، لا تسمعوا فيه قولا، واحثوا في وجه من يشكك فيه ويسيء إليه بالتراب”.
تعبيرات الحب لم تقتصر على المواطنين السعوديين، بل تخطتهم لإعلاميين وأشخاص ذوي ثقل على مواقع التواصل، عبروا عن حبهم.
يقول خالد الزعتر، الكاتب السياسي: “يحتاج الأمريكيون قبل أن يكتبوا تقاريرهم المترهلة والمزيفة والمسيسة تجاه السعودية؛ أن يدرسوا جيدا صلابة وقوة جبل طويق (في إشارة لقوة المملكة).
في سياق متصل؛ يقول سايمون هندرسون، الزميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط “مجرد أنك ترغب في ذلك ولا تود التعامل مع إم.بي.إس (ولي العهد السعودي) لا يعني القول أن الأمر سيكون كذلك”. ويضيف: “بصراحة، أعتقد أن إم.بي.إس يتمتع من القوة داخل المملكة بحيث لا يمكن زعزعة موقعه”. بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
يأتي ذلك إلى جانب بيانات متعددة من مختلف دول العالم، وعلى رأسها دول الخليج، عبرت فيها عن تأييدها للمملكة العربية السعودية، رافضة أي تدخل في شؤونها الداخلية.