أثار إعدام أربعة نشطاء أحوازيين على يد النظام الإيراني، ردود فعل غاضبة، بسبب سياسات القمع والاضطهاد التي يتبعها نظام الملالي في إيران.
الصحفي المختص بالشأن الإيراني محمد مجيد الأحوازي استنكر عملية الإعدام الجماعي التي قام بها النظام.
وكشف مجيد الأحوازي عن عملية دفن سري للجثامين ، وذلك من خلال تواصله مع إحدى عائلات النشطاء.
وكتب مجيد الأحوازي بعد أن نشر صورة أحد النشطاء، على حسابه في تويتر :” صورة جاسم بن كويت الحيدري أحد المعتقلين الأربعة الذين تم إعدامهم ، تحدثت مع عائلة جاسم قبل قليل، السلطات الإيرانية رفضت تسليمهم جثمانه وتم دفنه سرا.
ونقل عن حسن حيدري وهو لاجئ سياسي فر من إيران إلى ألمانيا أن عائلتنا بإعدام جاسم حيدري من السلطات الأمنية الإيرانية ومنعت العائلة من دفن جاسم أو إقامة أي مراسم للعزاء وهدد والده بالاعتقال في حال تحدث للإعلام عن إعدام ابنه ومنذ فجر اليوم فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً أمنيًا على منزل حيدري في الأحواز”.
كما استنكرت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف عملية الإعدام قائلة:” تم تنفيذ أحكام إعدام أربعة من الناشطين الأحوازيين على أيادي النظام الإيراني المجرم هل سيذكر أسماؤهم أو سينشر فيهم يوماً تقرير للاستخبارات الأميركية”.
وأضافت على حسابها في تويتر : ” بلاش تقرير .. هل هناك جمعية حقوقية واحدة ستذكر جريمة واحدة من جرائم الحرس الثوري الإيراني ضد الأحواز”.
وكانت مصادر حقوقية من منطقة الأحواز، عقد كشفت قبل ساعات عن إعدام أربعة نشطاء سياسيين وحقوقيين من عرب الأحواز وهم: (جاسم حيدري، حسين السيلاوي، علي مجدم، وعلي الخزرجي)، بتهمة محاربة الله والإفساد في الأرض، وغالباً هذه التهم تصدر بحق المعارضين للنظام الإيراني.
من جانبها حذرت منظمة العفو الدولية «امنستي» خلال الأسابيع الماضية، من إقدام إيران على إعدام 4 معتقلين من منطقة الأحواز سراً.
وكان المعتقلون الأحوازيون وهم من الأقلية العربية الأحوازية، قد لجأوا إلى الاحتجاج على أوضاع سجنهم المأساوية وحرمانهم من استقبال زيارات أسرهم، واستمرار خطر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم، بخياطة شفاههم والإضراب عن الطعام منذ 23 يناير الماضي بسجن شيبان السييء الصيت في الأحواز.